الحديث الخامس والأربعون
سمعت الإمام العلامة الشيخ شمس الدين مفتي المسلمين أبو عبد الله محمد بن الشيخ تقي الدين أبي بكر الشهير بابن شجرة الشافعي، بدمشق المحروسة، كان يجلس للفتوى بجامع بني أمية بدمشق المحروسة، وأجلس معه، وذلك في سنة أربع وثمانين وسبع مئة، أو يكتب على الفتوى محمد بن شجرة بدمشق وسألني عن معنى كاتبه بدمشق فسألته عن معناه؟ فقال: إن الفتوى تعظم على مقدار بلدها، فليس مفتي دمشق كغيره غالبا.
1 / 58