الحديث السابع عشر
أخبرنا الشيخ الصالح إسماعيل بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن، المعروف بابن الزغبوب البعلي، ببعلبك المحروسة، بقراءتي عليه إجازة بجميع (صحيح البخاري)، بحق سماعه لجميع (صحيح الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، ﵀، في (بَابُ مَنْ هَاجَرَ أَوْ عَمِلَ خَيْرًا لِتَزْوِيجِ امْرَأَةٍ فَلَهُ مَا نَوَى):
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الحَارِثِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، ﵁، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: //١٦ب// العَمَلُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لاِمْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ﷺ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ.
وذلك بتاريخ جمادى الآخرة سنة اثنتين وثمانين وسبع مئة، بمدينة بعلبك المحروسة.
وفيه زيادة على الرواية السابقة المفتتح بها الحديث الأول.
1 / 24