130

اربعون فی ارشاد

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

تحقیق کنندہ

عبدالستار أبوغدة

ناشر

دار البشائر الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٠ هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٩ م

اصناف

حدیث
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، كُلِّهِمْ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ بِهَذَا. رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ: أَبُو الْعَبَّاسِ سهل بْن سَعْد بْن مَالِك بْن خالد بْن ثعلبة بْن حارثة بْن عَمْرو بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب الأنصاري الخزرجي الساعدي توفي رَسُول اللَّهِ ﷺ وله من العمر خمس عشرة سنة. كَانَ اسمه " حزنا " فسماه رَسُول اللَّهِ ﷺ " سهلا ". وَكَانَ ﵇ يغير الأسماء القبيحة بالأسماء الحسنة تفاؤلا، فلم يرد أن يكون اسمه حزنا، لأنه كره الحزونة والشدة. وأراد مثل ذَلِكَ من حزن جد سَعِيد بْن المسيب فلم يقبله وَقَالَ: لا أغير اسما سماني بِهِ أبي قَالَ سَعِيد: فبقيت الحزونة فينا حَتَّى الساعة. توفي سهل سنة ثمان وثمانين وقيل سنة إحدى وتسعين، وَهُوَ ابن مائة سنة وأكثر، وَكَانَ آخر من مات بالمدينة من الصحابة. وفي الْحَدِيث: دلالة عَلَى استحباب تعجيل الفطر، والإشارة بإزالة مَا لحق الصائم من كلفة العبادة، ليكون وقوفه عَلَى بساط النجوى فِي صلاة المغرب الَّتِي تؤدي فِي وقت الإفطار عَلَى فراغ من مطالبات النفس، فيجد القلب فِي المنجاة كمال الروح والأنس، وعلى هَذَا يحمل قوله ﷺ: " إذا حضر العشاء والعشاء فابدءوا بالعشاء ".

1 / 157