کتاب الاربعین
كتاب الأربعين
تحقیق کنندہ
السيد مهدى رجائي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1417 ہجری
أحد من القرابة والصحابة، ولا ادعاه ولا ادعي له (1). انتهى كلامه زيد اكرامه.
أقول: والأخبار المصرحة بوصيته (عليه السلام) كثيرة.
منها: ما رواه العز المحدث الحنبلي، وهو عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر الموصلي، مرفوعا إلى أنس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): علي أخي وصاحبي وابن عمي، وخير من أترك بعدي، يقضي ديني وينجز موعدي (2).
وعن أنس، عن سلمان قال: قلت: يا رسول الله عمن نأخذ بعدك؟ وبمن نثق؟
قال: فسكت عني حتى سألت عشرا، ثم قال: يا سلمان ان وصيي وخليفتي وأخي ووزيري وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب، يؤدي عني وينجز موعدي (3).
ومنها: ما رواه الشافعي ابن المغازلي في مناقبه في تفسير (والنجم إذا هوى) يرفعه إلى ابن عباس (رضي الله عنه)، قال: كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ انقض كوكب، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي.
فقام فتية من بني هاشم فنظروا، فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقالوا: يا رسول الله غويت في حب علي، فأنزل الله تعالى (والنجم إذا هوى × ما ضل صاحبكم وما غوى - إلى قوله: بالأفق الأعلى) (4).
ومنها: ما رواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند عائشة، عن الأسود بن يزيد، قال: ذكروا عند عائشة أن عليا كان وصيا. وفي رواية أزهر أنهم قالوا:
صفحہ 119