کتاب الاربعین
كتاب الأربعين
تحقیق کنندہ
السيد مهدى رجائي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1417 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 460 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
کتاب الاربعین
ماحوزی d. 1121 AHكتاب الأربعين
تحقیق کنندہ
السيد مهدى رجائي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1417 ہجری
عاصيا، لا سيما بالنسبة إلى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).
على أن بعض العلماء ذهب إلى أن الذنوب كلها كبائر (1) لاشتراكها في مخالفة الأمر والنهي، وإن كان بعضها أكبر من بعض، والكبر والصغر عنده أمران إضافيان، فيصدق الصغير والكبير على الذنب بالنسبة إلى ما فوقه وما تحته، ينتج أن من ينال الإمامة ليس بمذنب، وكل من ليس بمذنب معصوم، ينتج أن من ينال الإمامة معصوم.
وقد نطق البيضاوي هنا بالحق، حيث قال في تفسير الآية التي نحن فيها: انها تدل على عصمة الأنبياء من الكبائر قبل البعثة، وان الفاسق لا يصلح للإمامة (2).
ولصاحب الكشاف في هذا المقام كلام جيد، وهذا لفظه: قالوا في هذا دليل على أن الفاسق لا يصلح للإمامة، وكيف يصلح لها من لا يجوز حكمه وشهادته، ولا تجب طاعته، ولا يقبل خبره، ولا يقدم للصلاة (3)، وكان أبو حنيفة يفتي سرا بوجوب نصرة زيد بن علي وحمل المال إليه والخروج معه على اللص الثعلب المسمى بالامام والخليفة، كالدوانيقي (4) وأشباهه.
قالت له امرأة: أشرت على ابني بالخروج مع إبراهيم ومحمد ابني عبد الله بن
صفحہ 53