کتاب الاربعین
كتاب الأربعين
تحقیق کنندہ
السيد مهدى رجائي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1417 ہجری
أو عرفوا وجحدوا حقوق ذاته المعظمة المنيفة (1). انتهى كلامه ملخصا.
وهو كلام متين، وستسمع لنا كلاما مستوفى في الحديث الحادي والعشرين.
تنبيه:
روى الشيخ أبو جعفر الطوسي شيخ طائفتنا ورئيس أصحابنا في الأمالي هذا الخبر على وجه مغاير لما أوردناه، عن ابن مردويه من المخالفين، وهذه صورته:
قال: بلغ أم سلمة أن عبدا لها يبغض عليا (عليه السلام) ويتناوله، فأحضرته وقالت له:
يا بني سمعت عنك كذا وكذا، فقال: نعم، فقالت: اجلس مكانك ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته من النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم اختر لنفسك.
انه كان ليلتي من النبي (صلى الله عليه وآله)، فأتيت الباب وقلت: أدخل يا رسول الله؟ فقال:
لا، فاكتأبت كآبة (2) شديدة، مخافة أن يكون ردني من سخطة، أو نزل في شئ من السماء، ثم جئت ثانية فجرى ما جرى في الأولى، فأتيته الثالثة فأذن لي، وقال لي:
ادخلي.
فدخلت وعلي (عليه السلام) جاث بين يديه وهو يقول: فداك أبي وأمي يا رسول الله إذا كان كذا وكذا فما تأمرني؟ قال: اصبر، فأعاد القول ثانية، وهو يأمره بالصبر، فأعاد القول ثالثة وهو يأمره بالصبر، فأعاد القول الرابعة، فقال (صلى الله عليه وآله): يا علي إذا كان ذلك منهم فسل سيفك وضعه على عاتقك واضرب قدما قدما حتى تلقاني وسيفك شاهر يقطر من دمائهم.
ثم التفت (صلى الله عليه وآله) إلي وقال: ما هذه الكآبة يا أم سلمة؟ فقلت: للذي كان من ردك
صفحہ 124