اربعون حدیث
الأربعون حديثا
منتجبنا على الاربعين فى فضل من اختارهم الله
: عن أبي سلمى راعي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه @HAD@ - قلت:- والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
قال: صدقت يا محمد، من خلفت في أمتك؟ قلت: خيرها. قال: علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟ قلت: نعم يا رب.
قال: يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسما من أسمائي فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمد ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا، فشققت له اسما من أسمائي فأنا العلي الأعلى وهو علي.
يا محمد إني خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده من سنخ نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرضين فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمد لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم.
يا محمد أتحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب. فقال لي: التفت عن يمين العرش.
فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قيام يصلون وهو في وسطهم- يعني المهدي- يضيء كأنه كوكب دري.
فقال: يا محمد هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك فو عزتي وجلالي إنه الناصر لأوليائي والمنتقم من أعدائي ولهم الحجة الواجبة وبهم يمسك الله السماوات أن تقع على الأرض إلا بإذنه (1) .
السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الابطحى.
صفحہ 4