الحديث الثاني:
2 - أخبرنا الشيخ الصالح أبو عبد الله يعقوب بن أبي الفرج البغدادي - رحمه الله - بقراءتي عليه بها بروايته عن الشيخ ذاكر بن كامل بن أبي غالب الخفاف إجازة، قال: أنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسن بن علي بن شيرويه، قال: أنا أبو سعيد محمد بن موسى ب الفضل الصيرفي في سنة عشرين وأربعمائة، قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، ثنا محمد بن هشام بن ملاس النميري - من أهل دمشق - سنة ست وستين ومائتين، ثنا مروان بن معاوية الفزاري، ثنا حميد الطويل، قال أنس: لما أنزلت هذه الآية {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قال أبو طلحة: حائطي الذي هو بكذا وكذا هو لله تعالى، ولو استطعت أن أسره ما أعلنته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعله في فقراء أهلك، وقرابتك.
(ق6أ) حديث متفق عليه رواه البخاري عن مسدد، عن معتمر، عن حميد. ورواه مسلم عن محمد بن حاتم، عن بشر، عن حماد، عن ثابت، عن أنس.
ورواه جد والدي صدر المشايخ معين الدين أبو بكر بن أبي الحسن بن محمد - رضي الله عنهم - بتفاوت فيه، قال: أنا الإمام أبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفرادى، قال: أنا أبو العباس الفضل بن عبد الواحد بن عبد الصمد التاجر، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا عبد الرحمن بن محمد، ثنا يزيد بن هارون، أنا حميد، عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} قال طلحة: يا رسول الله، حائطي الذي بمكان كذا وكذا لله تعالى، ولو استطعت أن أسره ما أعلنته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعله في أقاربك وقرابتك.
رواه عم جدي شيخ الشيوخ سعد الدين عبد الواحد بن أبي الحسن أبو سعد - رضي الله عنه - عن أبي الوقت عبد الأول الصوفي، أنا أبو الحسن الداودي، أنا أبو محمد بن حمويه، أنا إبراهيم بن خزيم، ثنا عبد بن حميد، أنا يزيد بن هارون نحو رواية أبي البركات إلا أن فيه: وفي الذي يقرض، ولم أعلنه، وفي قرابتك أو أقربائك. رواه شيخ الإسلام نجم الدين أبو الجناب أحمد بن عمر الخيوقي - رضي الله عنه - عن الشيخ الثقة أبي المعالي عبد المنعم بن عبد الله بن محمد الفراوي، قال: أنا به قراءة عليه، قال: أنا الشيخ أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين بن علي بن شيرويه ح. ورواه أيضا عن الحافظ شيخ الإسلام أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة السلفي الأصبهاني قراءة عليه بالأسكندرية في المدرسة القادسية، قال: أنا السلار والرئيس أبو الحسين مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي، قالا: أنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قال الشيروي سنة عشرين وأربعمائة كما رويناه.
صفحہ 9