============================================================
الرسالة الثاعة: اللهوالد الرضوية قال ليا: بجوهر دراله محيط بالأشياء من جيع جهاتها، عارف بالشيء تهل كونه فهو علة للموجودات ونهاية الطالب". صدق ولي الله.
تيين الهي شرح حلامه ) أقول: حاشاي أن أجترئ هلى تفسير هذا الخبر ونشر الأسرار التي لهي ذلك الأثر. لكن أتعرض لتنقيح ادلالات بعض الألفاظ لأجل التنبيه والايقاظ: فقوله في النفس الحيوانية "بدؤ إيجادها عند الولادة الجسمانية"، لعله أراد بالولادة الجسمانةةهي تمامية جم الجنين في الرحم متعدا لظهور تلك القوة، وهي في الحقيقة ت ولد بتكون الأعضاء والقوى الحيوالية عندها. فيتبل ويستعد لافاضة الروح الحيواني و هوره من مكامن استار الجسم الظلماني وهو صفو الحرارة الغريزية التي فاضت من الكواكب وهي من جنس الأجرام العلوية، كما هو مذهب أرسطو ومن تابعه. وإنما عبر عن هذه الافاضة التي تكون بعد مضي أربعة أشهر من مسقط النطفة لأنها مبدأ ولادة الحيوان و لاتستعمل الولادة في فير الحيوان قوله في الننس الناطقة: "بدز ايجادها عند الولادة الدنيوية". أراد بها نرول المولود في الرحم عند المخاض وقد عرفت أن هناك ابتداء ظهور العقل الهيولاني.
قوله: "ومترها العلوم الحقيقتة": مناه من المعضلات عند العقلاء، اذ الظاهر الثابت عند الجهور عكس ذلك، لأن النفس محل للصورة العقلية عندهم.
أقول: وإنما يتير لهم ذلك بعد رفض ما في أيدي الظاهرهين من الحكماء بأصلين شريفين برهانيين عند بعض عبادالله المساكين.
أعدهما أن التعقل ليس كما زعمه أتباع المشائين1 ولا ما رآه أشياع الاشسراقمين ممن ا.-لعله اراد بالولادة الجسمانهة ن- ترلد.
.ن: لتح ا. راجع: الاشارات والشبهات. النط الثالت ج ا. الفصل لام ص 408:"إشارة: درك الشيء هو أن تكون حقفته ه الأسفار الارسا، ج3، ص 284.
صفحہ 88