============================================================
الرسالة الأولى: روح الصلاة التوحمدين الأولين لايخلو الأمر عن ملاحظة المتعدد، ولايخلص النظر إلى الواحد المتوقد: أما في توحيد الأفعال فلأن فيه رفية الفعل المستهلك الفاني والاسم المدبر المتجلي و السى بذلك الاسم " الباقى".
ال و أما في توحيد الأسماء فلأن فيه رؤية الاسم "الباري" بحيث يرجع الكل إلى اسم واحده ثم رؤية المسى بهالمتفرده لكن توحيد الذات هو التوحيد الخالص والتفرهد الخاص، لأن ليه رؤهة الحق المحض المتجلي بذاته على ذاته. ولعمري ان فمه أيضا احديها روهة الواحد من حيث إن الكل هالد لده وهو سبحانه تائم مقام ماابتده منه و ما عود الهه.
و الثانية قصر النظر على الواحد من حيث هو متجلي في مراتبه مع قطع النظظر عن الغير و ان كان بطريق الحكم على الهلاك والفناء.
ولايخفى أن المرتبة الأولى من هذا التوحمد لاتخلص كمال الخلوص ولايحكم فيها على التفريد بالخصوص فلذلك شرعث السجدتان لتحقيق المرتبتان.
ندر عرهي الهي أن نور علي الله وهو المتحد مع نور النبي له موالهجاب الأعبر ومنهر الاسم الجامع] من المستهين ميا حققنا لذي البصيرة العيناء أن المترائى في التوحيدين الأولين إنماهو المسبود الحق -جل جلاله - لكن من عتب أستار غيبه وحجب كبريائه. والحجاب الأعلى هونور مولانا أمهر المؤمنين المتحدمع نور النبي -صلى الله عليهما والهما-لما ورد: "و الاب ل ا. اشاره الى الحديث الشهرر: "أنا وعلن من نور واحده ولي هذا الممنى راجف: صار لأنبواد، ح25. ص 1-23د ج 3ص 480 (هال الشري، ج 1: الباب 116، ص 134.
صفحہ 46