============================================================
الرسالة الأولى: روح الصنلاة اسم في الوجود لفظأ أو معنى وتعالت صفاتي من أن يقابلها أو يعارضها في الظهور ني المظاهر ولهي الأحكام والآثار وإن كان بالنادر صفة من صفات الغير طورا وشأنا.
و قوله: "رب الملائكة والروح" لهيان المقام الأول وهو توحمد الأنعال يعضي آنا رت الملاثكة والروح المدهرة لقاطبة سكنة العوالم السفلية والعلوية ورب أرباب أنواع الحقائق الملكوتية والثلكمة ولاصنع لهم إلا بالله، لأنهم بأمره يعملون ولا فعل لهم من عند أنفسهم لاتهم يفعلون ما يؤمرون، فهو سبحانه رب الأرهاب . بل لا رب سواه عند أولي الألباب.
وبالجملة، كما أن رب النوع هو المدير المتصرف ليه والحاكم القاهر عليه كذلك رت هؤلاء الأرباب هو الحاكم القاهر عليهم المسخر لهم بعيث لاصنع لهم الا يقوته ولا فعل لهم الابارادته، ههو الله لي السماوات والأرض وله الحكم واليه ترجعون.
تليق مزلها ني الهي أن ترتيب التوحيدات الثلاثة لي صلاة الرب وصلاه العبد على وجه التعاعس] و لايذهبن عليك وجه التعاكس في هذا الخبر وفي ما حققنا من أوضاع الصلاة حمث يكون الابتداء في صلاة الرب بتوحيد الذات منتهيا إلى توحيد الأفعال، وفي صلاة العبد بالعكس من ذلك المقال. وذلك لأن صلاة العبد سير السالك بقدم العرفان ومرتبة التحقق بمقامات الانسان وهو إنما يتأتى بالترقي من الأدنى إلى الأعلى، ولأنه ما لم ينف الشريك في الفعل المتعدد لم يصل إلى آن الصفات الحسنى لله الواحد. ومالم يعكم ببطلان الصفات ال و هلاكها لم يكن برى ذاتا واحدة هو نور الأرض و السماء، فلذلك يكون الافتتاح لي هذه الصلاة بتوحيد الأفعال إلى أن انتهى الأمر آخهرا الى توحيد الذات.
و أما هناك - أي لي خبر المعراج - فإنما هو لبيان الواقع من الأمر وليهضاح الصطابق لنفس الأمر ليظهر أن الوجود ابتدأ من الله عظهم الشأن وانتهى إلى الأكوان، فينبغي أن تكون ذه التوحيدات لي صلاة الرت بحب ترتب النشات.
استساله لى الله نعالى كما لابعفى، بخلاف الثانى لإنه بتممل لي موجودات عالم الأمر ايضأ كما بقال: حالم القدس والملائكة القدسمين، وتد دربت ان عالم الأمر مظاهر الصفات. منه. (هامش م نا.
صفحہ 44