252

============================================================

الأنمينهات لكشف أنوار الندسبات جنود العلم والجهل على النحو الأتم الأكمل، ولايتصور في الوجود أشرف منها ولا افضل هي ان استعملت قواها في ما خلقت لأجله وتصورت ذاتها بما ينبغي آن تتصور به، و ظهرت آثار تلك الصفات الكمالية صارت كائها مين حتائق هذه الحقائق الصفاتية، و صارت الصفات كانها حكاية تلك الصورة الشريفة وتكون مسخرة تحت حكم هذه النشاة الانسانية، فيعطى منها ما يشاء لمن يشاه من المستعدين من التلامذة والأصحاب و المقتبسين من انوارها بغير حساب.

بارلة [30] افي الصورة الإنسانية تختلف أصناها بحسب الصفات العقدية و الجهلية وطلبة بمشها عل بعش هذه الصفات العقلية والجهلية كما أنها جعلت تلك الصورة الانسانية أصنافا على اختلاف الفضائل والرذائل كما قال الله سبحانه ( وجعلنا كم شعوبا وقبائل} " وفي الخبر "الناس معادن كمعادن الذهب والفضة. خيارها في الجاهلية خيارها في الاسلام"2 وهذا التصنيف مثل التنويع الذي في الحيوان حيث جعل فيه السلطنة رالغلبة لبعض الصفات و صار كل نوع منه مظهرا لذلك البعض الغالب و إن كان للبعض الآخر تأثير لكيه على الضعف و يمكن ان يكون من وجه أخر هو الغالب، كذلك اجتمعت تلك الصفات في كل واحد واحد من أفراد الانسان، لكن الحكم فيه أيضأ على الغلبة في شخص شخص كما في الحيوان في نوع نوع، وذلك لاختصاص هذا الانسان بمزيد الجامعية.

فالصورة فى الكل بحسب الظاهر صورة الأنسان المستوية القامة المنفرجة الأصابع لكن الحكم في الباطن على الصفة الغالبة فأيما صفة من الصفات العقلية والجهلية 2. اجاء علوم الدين ح 1 ص 8.14... إذ1 قفهوا*.

صفحہ 252