============================================================
الأربعينيات لكشف انوار الندسيات حاذى في سيره اللازماني جميع الأزمنة واللازمانيات، فجازى كل جزه من المركز الى سطح المحيط بالجزء الأدنى، وأعطى كل شيء من الأشياء من ابنداء ليلة الاسراء في صعوده الى أفق الأزل حيثما وقع في هذه المسافة الماضوية كل ما استدعى، وفي نزوله كل ما يحدث إلى منتهى الأبد ما استعد من العطاء: فنال كل شيء منه في وقته وزماله ما تمناه ووصل كل إلى متمثاه. جعلنا الله متن انتسب إلى هذا المظهر الأعظم أكمل تساب، والله برزق من بشاء بغير حساب سر هي سدر افي شرح حديث في خلقة عيسيݣ وإشارة إلسى الطينة والرفح) و مما يعجبني ذكره في هذا المقام - فقد شاع أن الكلام يجر الكلام - ما رواه صاحب السناقب السيد صالح الحسيني التفضيلي أن هيى خلق من عطة آدم حين عطس عند تمام خلقته فأمر الله روح القدس بأن يحفظها الى أن خلق منها عيسى أقول 1: -و من الله الاعانة = ان ذلك من الأسرار الغامضة التي استتر أمرها على اكثر أرباب المعرفة، بل لم أسمع أحدا منهم يحوم حوم حماه ولم آجد منهم من يرمي مرماء آ، و اني بضياء من نور الأئمة الهداة اقتبسته أتغطي خطوات في هذا الجمى، وأسأل الله الهداية إلى الدرجات العلى: فاعلم اته قد ورد في الأخبار آنه قد بقي من طين آدم بقية خلقت منها النخلة و من ذلك قال رسول الله. "اكرموا عمتكم النخلة فانها من بقية طين آدم"2 . ثم بقي من خميرة طينته من الضلع القصيري من الجتبة اليسرى بقية فخلق منها حواء المطهرة: ثم إله ذكر بعض آنه بقيث من تلك الطينة المخعرة بقية بقدر سمسمة. فخلق الله منها عالما كبيرا ا. مفزى كلام انمصنف فيما باني مأخرذ من كلام ابن عربي في النتوحات المكية، ج اء الباب السابع والثامن، .1260124 2. ن: من پرى مرامه.
3بحارالأنوار، ج 57، ص 181 و فبه: اكرموا حمتكم النخلة0
صفحہ 211