176

============================================================

الأربعينيات لكشف أنوار القدسهات زينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم}1 وآظناك بما سمعت منا من الحكم، قد أمكنك وجه تنسير تلك الكلم2. الست قد دريت أن العالم الجسماني في بدوء جسميته كرة واحدة شخصية مصمتة، ولاشك أن هي تلك المرتبة إن ما يتعين أول الأمر الحبط والمركز بل المركز إن لم يتقدم تعينه على المحيط فلا أقل من أن يكون معه، ثم إنه بعد تعيتها يتعين الأوساط التي هي السمارات السبع فيتقدم بالضرورة وجود الأرض على وجود سبع سماوات، و اذ قد تحققت آن الجسم الأول وجد حين ما وجد متعركا سيالا ومن المقرر أن الحركة تحدث بالطبع لهي باطن المتحرك بها حرارة، والحرارة معا يلزمها التفريق سواء كان للمختلفات بالذات أو بالاستعداد، بأن يجعل بعض الشيء رمادا كثيفا في أسفل، وبعضه شعلة في الوسط حارا، وشطرا منه ذانبا مائعا، وحصة منه دخانا طائفا، فشبت وجه دخانية السماء.

ثم إن هذه الحصص الدخانية استعدث بالتطواف حول كمبة أبي تراب لأن يفيض عليها من صاحب الكمبة أثفها المأمورة بتدبيرها المسخرة لتعريكها. فاوحى في كل ساء أمرها باذن) ربها، وعين لكل أمرموضع تصرفه و منزل تمكنه و مسجد قدسه حين تنفس صاحب البيت بتسبيح خالته و تقديس جاعله. ومن هذا قيل، ان الأفلاك تدور على أتفاس بني آدم، فتحدش، هذا هو ما نطق به شرع البرهان. والله ولي الفضل و الامتثان.

فتوح [22] الفرق بين الصور الساويات وصور الاسطفسات] ليس الفرق بين صور السماويات وصور الأسطقسات إلابأن الصور الأول ليس لها مضاد ومنافر لخلوها من الكينيات الكائنة الفاسدة بخلاف الصور الثانية وإلا فالكل شريكة لهي فلت: 120 2ذ: * المياركة.

ن فتقدم.

افتباس من الابة 12سررة فصلت.

صفحہ 176