============================================================
الأريعهنيات لكشف أنوار الفدسهات مشتلأ على عشر رسائل و قد ذكرت ترجمة القاضي سعيد القمي وآثاره في مقدمات المجلدات الثلاث لشرح التوجد للصدوق وشرح الأربعين، ولاحاجة للتكرار سوى التذكير بان الأستاذ السيد محعد علي روضاتي حفظه الله تعالى - ذكرني حضوريا، ومن خلال التذكرة التي أرسلها الي مركز نشر التراث المخطوط أيضأ أن محعد سعبد الشهير ب "الحكيم الصغير" والذي كان يعظى بفربة ومنزلة في بلاط الملوك الصفويين، هو غير القاضي سعيد القمي صاحب شرح وحجد الصدوق، وقد حدث هذا الخطا من جانب الجد الكريم لليد روضاتي اي السيد محمد باقر الخوانساري صاحب روضات الجنات والذي أفتخر بكوني منشميأ إلى نفس مدينته، ولكثنا ننتظر من الأستاذ روضاتي بالنظر إلى إشرافه الواسع لي هذه المجالات أن يتفضل بتقديم متند واضح على ان القاضي سعيد القمي هو غير محيد سعيد الحكيم الصغير كي يحل هذا الاشكال التاريخي أو الشبهة التي طرحها.
ولي هذه العقدمة أتناول رسائل هذه العجموعة بالتعريف: الأربعينيات لحشف أنوار القدسيات: أشار القاضي سعيد في مقدمة هذا الكتاب ببيان رمزي إلى مركزه المعنوي، ثم أوضع أنه و بعد أن قام بجولة بين رحاب باتين الحكماء المتالهين الرمزية، الاطلاع على اسرار العرفاء الكاملين من المتقد مين والمتأخرين، والانتهال من نيوضات كل منهم، و كل جوانبه الممنوية من ينبوع معارفهم العذب، سجل ذخاثر هذه المعرفة في دفاتر متفرقذ، وقيد بالنظم اللآلي الفريدة الواحدة تلو الأخرى، وحينثذ قرر أن يعد منها "أربعين كنزا" وجمع في الغطوة الأولى بعضا من هذه الجواهر التي كاتت قد هطلت من سب المعرفة الرفيعة في درج، وسياها الأربعييات لكشف أنوار القدسيات.
اقدمت فى السنوات النالبة من خلال اهتنام الفرص السانحة على مفابلنها مع النسخ الأخرى، واستفراج المصادر، واعدادها للنشر، وقد ولقت الان لثشرها باهنعام مكتبة مجلس الشورى الاسلامي
صفحہ 14