بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الحي القيوم، الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.
و﴿الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل﴾ .
والحمد لله العلي الكبير، الذي ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير﴾، الذي باين صفاته العلي صفات المخلوقين وإن اتفقت أسماؤهما.
والحمد لله الذي لم يزل متصفا بصفاته العلي، متسميا بأسمائه الحسنى، فـ ﴿سبحان ربك رب العزة عما يصفون﴾، وسبحانه وتعال عما يقولون المشبهون والجاحدون، ﴿ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين﴾، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه صلاة دائمة إلى يوم الدين.
أما بعد: -
1 / 29
الحديث الأول في قوله تعالى: ﴿قل هو الله أحد﴾
الحديث الثاني في قوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾
الثالث في قوله: ﴿إليه يصعد الكلم الطيب﴾
الرابع في قوله: ﴿أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض﴾ وفي السماء رزقكم وما توعدون ﴿في قراءة ابن محيصن وقوله:﴾ إني متوفيك ورافعك إلي ﴿بل رفعه الله إليه﴾
الخامس في قوله: ﴿وهو معكم﴾ و﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم﴾
السادس في قوله ﵇: «ينزل ربنا كل ليلة»
السابع في قوله ﴿ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي﴾ وقوله: ﴿بل يداه مبسوطتان﴾ وقوله: ﴿يد الله فوق أيديهم﴾
الباب الثامن في قوله:﴾ ويبقى وجه ربك
الباب التاسع في قوله: ﴿يوم نقول لحهنم هل امتلأت﴾
الباب العاشر في قوله: ﴿يوم يكشف عن ساق﴾
الباب الحادي عشر: في قوله تعالى: ﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة﴾ .
الباب الثاني عشر في قوله: ﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾ وقوله: ﴿أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك﴾