ومنه: ما رواه الفاضل القاشي في كتابه الذي ألفه في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام، نقلا عن كتب المخالفين، عن الحافظ أبي نعيم، من رواية الشعبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مرحبا بسيد العرب وامام المتقين (1).
ومنه: ما في كتاب كفاية الطالب، عن عمار بن ياسر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أوصي من آمن بي وصدقني، بولاية علي بن أبي طالب، من تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل (2).
ومنه: ما في هذا الكتاب، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يرد علي الحوض راية علي أمير المؤمنين، وامام الغر المحجلين، فأقوم فآخذ بيده، فيبيض وجهه ووجوه أصحابه، فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: تبعنا الأكبر وصدقناه، ووازرنا الأصغر ونصرناه، وقاتلنا معه، فأقول: ردوا رواء مرويين، فيشربون شربة لا يظمأون بعدها أبدا، ووجه امامهم كالشمس الطالعة، ووجوههم كالقمر ليلة البدر أو كأضوء نجم في السماء (3).
ومنه: ما رواه الإمام الفاضل أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد، باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله: من أراد منكم النجاة بعدي، والسلامة من الفتن، فليستمسك بعدي بولاية علي بن أبي طالب، فإنه الصديق الأكبر، والفاروق الأعظم ، وهو امام كل مسلم بعدي، من اقتدى به في الدنيا ورد علي حوضي، ومن خالفه لم يره ولم يرني، فاختلج دوني واخذ ذات الشمال إلى النار (4).
وفي رسالته أيضا: عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فرض الله عليكم طاعة علي بعدي،
صفحہ 46