الباب الحادي عشر: في صون الدين عن الشبهات، وطلب الحلال وترك
ما فيه شيء من التبعات. لما حدثناه أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي بنيسابور أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم بالكوفة أخبرنا أحمد بن موسى بن إسحاق أخبرنا أبو نعيم عن زكريا عن الشعبي قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((الحلال بين والحرام بين وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس من ترك المشتبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في المشتبهات وقع في الحرام كالراتع إلى جنب الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى [ألا] وإن حمى الله في الأرض محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح [سائر] الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد إلا وهي القلب)).
صفحہ 189