ووقع لنا عاليا ما كتبناه إلا من حديث صالح بن جبير عنه.
أخبر -عليه السلام- أن من اتبع القرآن ومواعظه حالة الفترة، واقتفى العلم والسنة عند ظهور البدعة لا يقصر حاله عن حال الصديقين، ولا تنزل درجته عن درجات الصحابة والتابعين، وهذا باب كبير يجمع معظم أحوال المتعظين، وينبئ عن حقائق المتقين، [و] فيه كفاية لمن تبصره واسترشده، وعرف معانيه وحققه، وجميع ما يأتي بعده يتفرع على ما قدمناه، وينبئ عن الأصل الذي بيناه إلا أنا أردنا زيادة بيان، رجاء تبصرة وتبيان، [والله أعلم].
صفحہ 168