آراء اہل مدینہ فاضلہ اور اُن کے مخالفین

ابو نصر فارابی d. 339 AH
87

آراء اہل مدینہ فاضلہ اور اُن کے مخالفین

آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها

اصناف

في نهاية الكمال ، مثل السبب الأول والأشياء المفارقة للمادة والسماوات ، بأفضل المحسوسات وأكملها ، مثل الأشياء الحسنة المنظر. (وتحاكي) المعقولات الناقصة بأخس المحسوسات وأنقصها ، مثل الأشياء القبيحة المنظر. وكذلك تحاكي تلك (القوة) سائر المحسوسات اللذيذة المنظر .

والعقل الفعال ، لما كان هو السبب في أن تصير به المعقولات التي هي بالقوة معقولات بالفعل ، وأن يصير ما هو عقل بالقوة عقلا بالفعل ، وكان ما سبيله أن يصير عقلا بالفعل هي القوة الناطقة ، وكانت الناطقة ضربين : ضربا نظريا وضربا عمليا ، وكانت العملية هي التي شأنها أن تفعل الجزئيات الحاضرة والمستقبلة ، والنظرية هي التي شأنها أن تعقل المعقولات التي شأنها أن تعلم ، وكانت القوة المتخيلة مواصلة لضربي القوة الناطقة ، فان الذي تنال القوة الناطقة عن العقل الفعال وهو الشيء الذي منزلته الضياء من البصر قد يفيض منه على القوة المتخيلة. فيكون للعقل الفعال في القوة المتخيلة فعل ما ، تعطيه أحيانا المعقولات التي شأنها أن تحصل في الناطقة النظرية ، وأحيانا الجزئيات المحسوسات التي شأنها أن تحصل في الناطقة العملية ، فتقبل (القوة المتخيلة) المعقولات بما يحاكيها من المحسوسات التي تركبها هي. وتقبل الجزئيات أحيانا بأن تتخيلها كما هي ، وأحيانا بأن تحاكيها بمحسوسات أخر ، وهذه هي التي شأن الناطقة العملية أن

صفحہ 107