آراء اہل مدینہ فاضلہ اور اُن کے مخالفین

ابو نصر فارابی d. 339 AH
66

آراء اہل مدینہ فاضلہ اور اُن کے مخالفین

آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها

اصناف

وإذا كان النزوع إلى علم شيء ما يدرك باحساس ، كان الذي ينال به فعلا مركبا من فعل بدني ومن فعل نفساني في مثل الشيء الذي نتشوق رؤيته ، فإنه يكون برفع الأجفان وبأن نحاذي أبصارنا نحو الشيء الذي نتشوق رؤيته. فإن كان الشيء بعيدا مشينا إليه ، وإن كان دونه حاجز أزلنا بأيدينا ذلك الحاجز. فهذه كلها أفعال بدنية ، والاحساس نفسه فعل نفساني وكذلك في سائر الحواس .

وإذا تشوق تخيل شيء ما ، نيل ذلك من وجوه : أحدها يفعل بالقوة المتخيلة ، مثل تخيل الشيء الذي يرجى ويتوقع ، أو تخيل شيء مضى ، أو تمني شيء ما تركبه القوة المتخيلة؛ والثاني ما يرد على القوة المتخيلة من احساس شيء ما ، فتخيل إليه من ذلك أمر ما أنه مخوف أو مأمول ، أو ما يرد عليها من فعل القوة الناطقة .

فهذه القوى النفسانية.

صفحہ 86