اقاویل الثقات

Mar'i al-Karmi d. 1033 AH
74

اقاویل الثقات

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

تحقیق کنندہ

شعيب الأرناؤوط

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٦

پبلشر کا مقام

بيروت

مَعْنَاهَا إِلَى الله أَو تؤول بِمَا يَلِيق بجلاله سُبْحَانَهُ وَلَا ترد بِمُجَرَّد العناد والمكابرة كَمَا ذكر الْقُرْطُبِيّ قَالَ تَكَلَّمت مَعَ بعض أَصْحَابنَا الْقُضَاة مِمَّن لَهُ علم وبصر بمنية بني خصيب فِيمَا ذكره ابْن عبد البر من قَوْله ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ فَذكرت لَهُ حَدِيث عروج الْمَلَائِكَة بِالروحِ بعد قبضهَا من سَمَاء إِلَى سَمَاء حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى السَّمَاء الَّتِي فِيهَا الله فَمَا كَانَ إِلَّا أَن بَادر إِلَى عدم صِحَّته وَلعن رُوَاته فَقلت لَهُ الحَدِيث صَحِيح وَالَّذين رَوَوْهُ لنا هم الَّذين رووا لنا الصَّلَوَات الْخمس وأحكامها فَإِن صدقُوا هُنَاكَ صدقُوا هُنَا وَإِن كذبُوا هُنَاكَ كذبُوا هُنَا وَلَا تحصل الثِّقَة بِأحد مِنْهُم فِيمَا يرويهِ وَمعنى قَوْله إِلَّا السَّمَاء الَّتِي فِيهَا الله أَي أمره وَحكمه وَهِي السَّمَاء السَّابِعَة الَّتِي عِنْدهَا سِدْرَة الْمُنْتَهى إِلَيْهَا يصعد وَيَنْتَهِي مَا يعرج بِهِ من الأَرْض وَمِنْهَا يهْبط مَا ينزل بِهِ مِنْهَا

1 / 118