17

Approach and Studies of the Verses of Names and Attributes - Al-Dar Al-Salafiyyah Edition

منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات - ط الدار السلفية

ناشر

الدار السلفية

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

پبلشر کا مقام

الكويت

اصناف

الْوَهَّاب [ص ٩] وَوصف بعض المخلوقين بِالْعِزَّةِ وَقَالَ وَقَالَت امْرَأَة الْعَزِيز [يُوسُف ٥١] وعزني فِي الْخطاب [ص ٢٠] وَجمع المثالين فِي قَوْله وَللَّه الْعِزَّة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمنِينَ [المُنَافِقُونَ ٨] وَلَا شكّ أَن مَا وصف بِهِ الْخَالِق من هَذَا الْوَصْف منَاف لما بِهِ الْمَخْلُوق كمخالفة ذَات الْخَالِق لذات الْمَخْلُوق وَوصف نَفسه جلّ وَعلا بِالْقُوَّةِ قَالَ مَا أُرِيد مِنْهُم من رزق وَمَا أُرِيد أيطعمون إِن الله هُوَ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة المتين [الذاريات ٥٧ ٥٨] ولينصرن الله من ينصره إِن الله لققوي عَزِيز [الْحَج ٤٠] وَوصف بعض المخلوقين بِالْقُوَّةِ قَالَ ويزدكم قُوَّة إِلَى قوتكم [هود ٥٢] وَقَالَ جلّ وَعلا الله الَّذِي خَلقكُم من ضعف ثمَّ جعل من بعد ضعف قُوَّة [الرّوم ٥٤] وَجمع بَين المثالين فِي قَوْله فَأَما عَاد فاستكبروا فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق وَقَالُوا من أَشد منا قُوَّة أولم يرَوا أَن الله الَّذِي خلقهمْ هُوَ أَشد مِنْهُم قُوَّة وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يجحدون [فصلت ١٥] الصِّفَات الَّتِي اخْتلف فِيهَا المتكلمون ثمَّ إننا نتكلم على الصِّفَات الَّتِي اخْتلف فِيهَا المتكلمون هَل هِيَ صِفَات فعل أَو صِفَات معنى وَالتَّحْقِيق أَنَّهَا صِفَات معَان

1 / 25