============================================================
الفصل الثاني حائط العجوز من العريش إلى أسوان يحيط بأرض مصر شرقا وغربا. وذكر سائر العجائب العشرين إلى آخرها.
ومن ذلك ما حدثني به الحافظ المؤرخ ابو محمد عبد الله بن خلف بن رافع المسكي 3 بالقاهرة في شهور سنة أربع وتسعين وخمسمائة، قال : آنبأتا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى العثماني عن آبي إسحاق إبراهيم بن المتقن اللخمي السبتي، عن الحكيم الأديب الفاضل امية بن عبد العزيز بن ابي الصلت آنه قال : يظهر من امرهم- يعني المصريين - أته قد كان فيهم طائفة من ذوي المعارف والعلوم، خصوصا بعلم الهتدسة اب والنجوم. ويدل على ذلك ما خلفوه من الصنائع البديعة المعجزة(كالأهرام والبرابي، قإنها من الآثار التي حيرت الأذهان والأفهام الثاقبة ، واستعجزت الأفكار الراجحة، وتركت لها شغلا بالتعجب منها، والتفكر فيها.
وفي مثلها يقول آبو العلاء آحمد بن سليمان المعري: من الطويل) تضل العقول الهزيرئات رشدها ولا يسلم الرأي القوى من الأفن. 12 وقد كان أرباب الفصاحة كلما رأوا عجبا عدوه من صنعة الجن.
وأي شيء أعجب وأغرب بعد مقدورات الله عز وجل ومصنوعاته، من القدرة على (1) يحيط ب ت ش م: تحيط ر (1- 2) سائر العجائب العشرين ب ر ش م : بقية العشرين أعجوبة ت (3) حدثني به ب ر: حدثنيت : حدثنيه ش م [ الحافظ ب ت ر: الفاضل ش م [أبوبت ر ش : ابوام [المسكي بت رش : المسيكي م (4) وخمسمائة بت رش م : * سنة 94ه حاشية ب (من خط الناسخ بلون احم) أنبأنا ب ر: اتباش: أخبرنا ت م (6) أبي ب رش م : - ت [قال ب ت ر: كان يقول ش م (7) قد كان ب رش م : كان قديما ت: كان، الرسالة المصرية (8) الصنالع ب ت رش م : الأشغال، الرسالة المصرية (9) واستعجزت ب رش م: أعجزتالراجحة ب رش م : * والعقول الراسبة ت (11) وفي مثلها يقول ب رش م : قال ت [احمد بن بت رش: حم [المعريت رش م : -ب : 2 في قصيدة التي يرني بها أباه، الرسالة المصرية (12) الهزيريات ب ت ش م : الهبرزيات ووسقط الزند والرسالة اصرةالقوى ب وسقط الزند : القوم ت رش م والرسالة المصرية (13) رأوات ش م : رأوب: روار عجبابت رشم : حسنا، سقط الزند والرسالة المصرية (14) مقدورات م والرسالة المصرية : مقدرات ب ت رشعز وجل ب ت ر: تعالى ش م: - الرسالة المصرية (1) عن القضاعي، قارن مغجم البلدان 209/2 ب/7- (2- ص 9/18) الرسالة المصرية 20/24- 7/26، خطط المقريزي (كريفه) 30/6- 14/31 (12- 13) سقط الزند14، 8- ن
صفحہ 17