155

============================================================

ذيل المخطوطةت (ص 90 - 91) االحمد لله، وجد بآخر دقة من الكتاب المنقول منه النسخة المنقول منها هذه، ما صورته : من عجائب مصر ما ذكره أبو بكر أحمد بن علي بن قيس المعروف بابن وخشية النبطي 3 الكسداني في كتاب سحر النبط، نقل منه في شوال سنة سبع وثمان مائة . قال في ذكر الطلسمات : وما شاهدناه في هيكل بلد بصعيد مصر، كان هناك هيكل فيه باب كالممرق في أرضه، يفتح ذلك الباب فينزل النازل منه على مراقي عدها ثلاثة عشر إلى موضع في الأرض كالسرداب، وهو بيت مربع في صدره سرير لا أدري ما هو ، إلا أن اكبر ظني أنه نحاس عليه نطع من جلد، فيه رجل ملفوف ميت ومعه صبي ميت. ووجه الرجل مكشوف وسائر بدنه مغطى بالنطع، وكذلك الصبي معه فوق السرير. وعند رأسه باطية من نحاس فيها موضع مرتفع بوسطها عليه سراج كبير من تحاس كهيثة السرج مركب، فيأتي رجل - إما قيم تلك البيعة أو غيره - فيصلح فتيلته كسائر الفتل فيجعلها في السراج، ويصب عليها مقدار أوقية من الزيت فقط أو أقل، فلا يزال الزيت يزيد حتى يمتلئ السراج، وهو يسع مقدار أريع أواق، ثم يزيد ويفيض من السراج حتى تمتلئ الباطية . وبيد الرجل شيء يترف به الزيت منها حتى لو أراد أن يملأ زقاقا من ذلك لملأها والزيت يفيض، ويكون في طبع الزيت الذي صبه في السراج ولونه سواء . فإذا جمع كفايته لسنة أو شهر آو ما شاء فرغ السراج والباطية معا فينقطع خروج الزيت من الباطية حيئذ.

قال أبو بكر: وهذا رأيته عيانا ، وهو مكتوم في ناحيته لا يطلع عليه إلآ من يوثق به . وهو هيكل من هياكل القبط، وكانوا على الدين الأول . فلما ظهرت النصرانية وغليت النصارى، صارت بيعة 18 هم إلى اليوم. انتهى ما ذكره ابن وحشية.

(9 ومن كتاب النقد في الصنعة، تصنيف جابر بن حيان الصوفي مختصرا (القول في المطالب : إن (4) كتاب سحر النبط لابن وحشية، قارن مفتاح السعادة ومصباح السيادة لطاش كبري زادة 9/277/1 - 10 (علم السحر) : "وطريق التبط عمل عزائم في أوقات مناسبة، وفيه كتاب سحر النبط لابن وحشية" .

(19) كتاب النقد في الصنعة ، قارن ما سبق ص 17/141 . فان مخطوطة بمكتبة جار الله باستاتبول (رقم 1641 ق 79- 91 ب) تحتوي أيضا على نص كتاب النقد "تأليف أبي موسى جابر بن حيان الصوفي" (ق 79ا، السطر الثالث من تحت) ؛ ويشار إلى هذه المخطوطة برمز ج (ق 81ب 82 1 ب

صفحہ 155