الى طريق أخرى بينى وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فقط وذلك أننى أخذت عن سيدى على الخواص ، وهو أخذ عن الشيخ سيدى ابراهيم المتبولى ، وهو أخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقظ اومشافهة ، بالكيفية المعروفة بين القوم ، فى عالم الروحانيات ، ثم أن سيدى اعليا الخواص لم يمت حتى أخذ عن النبى صلى الله عليه وسلم من غير واسطة كما أخذ شيخه سيدي إبراهيم المتبولى ، فبينى وبين رسول الله صلى الله عليه اوسلم رجل واحد ، وهذه طريق انفردت بها فى مصر الان ، كما أوضحت اذللك في كتاب المنن والاخلاق ، وفى العهود المحمدية ، والله أعلم .
ولما لقننى شيخى الشيخ محمد الشناوى رحمه الله أنشد هذا البيت :
اهم بليلى ما حييت وإن أمت أوكل بليلى من يهيم بها بعدى ثم قال لى : قد جرت سنة الأشياخ أنهم يذكرون للمريد سند التلقين بعد تلقينه ، وسند إلباسهم الخرقة للمريد قبسل الباسه ، وأخبرنى أيضا أن ثم جماعة ببلاد الين هم سند بتلقين الصلاة والسلام على رسول الله اصل الله عليه وسلم قيلقنون المريد ذلك ، ويشغلونه بالصلاة على رسول الله اصلى الله عليه وسلم فلا يزال يكثر منها حتى يصير يجتمع بالنى صلى لله -.
اعليه وسلم يقظة ومشافهة ، ويساله عن وقائعه كما يسال المريد شيخه من الصوفية ، وأن مريدهم يترقى بذلك فى أيام قلائل ، ويستغنى عن جميع الاشياخ ، بتربيته صلى الله عليه وسلم له : اقال : وعلامة صدقه فى تلك الطريق اجتماعه بالنى صلى الله عليه وسلم كا ذكرنا ، فان لم يحصل له به جمعية فهو بطال ، قال : ومن وصل بذلك الشيخ أحمد الزواوى الدمنهورى ، وكان ورده فى الصلاة على رسول الله اصل الله عليه وسلم كل يوم خمسين ألف صلاة ، بلفظ "اللهم صلى على سيدنا محمد النى الامى وعلى آله وصحبه وسلم ، ومن وصل من هذه الطريق أيضا
نامعلوم صفحہ