والشيخ الجليل الصدوق، قدس سره في كتابه الشريف (من لا يحضره الفقيه) والشيخ الكبير ابن قولويه في كتابه الشريف (كامل الزيارات) بأسانيدهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال لعلي عليه السلام:
(يا علي: من زارني في حياتي أو بعد موتي أو زارك في حياتك أو بعد موتك أو زار ابنيك في حياتهما أو بعد موتهما ضمنت له يوم القيامة أن أخلصه من أهوالها وشدائدها حتى أصيره معي في درجتي) (1).
ومن الطبيعي أن الإنسان إذا زار عظيما من أمثال المعصومين عليهم السلام أن يتأثر بروحهم، ويتغير من سيئ إلى حسن، ومن حسن إلى أحسن وهذا ما نجده في غالب أولئك الذين يوفقون لزيارة النبي وأهل بيته الكرام، عليه وعليهم الصلاة والسلام.
وكم رأينا عصاة آثمين تغير مسيرهم بزيارة أهل البيت عليهم السلام وانقلبوا نفسيا وفكريا من الشذوذ إلى الصراط المستقيم
صفحہ 10