كثير الكلاء. قال ذو الرمة:
مجلجل الرعد عرّاصا إذا ارتجست ... نوء الثريا به أو نثرة الاسد «١»
وقال أيضا:
ولا زال من نوء السماك عليكما ... ونوء الثريا مثجم متبطّح «٢»
٤٠) الكواكب المنسوبة إلى الثريا:
للثريا كفان. يقال لإحديهما «الكفّ الحذماء»، وهى أسفل من الشرطين. وعن يمينها «البقر» «٣» وهى كواكب متفرقة تتصل بالثريا «وعناق الارض» أسفل من البطين، فيما بينه وبين «مرفق الكف الخضيب»؛ وهو كوكب مضىء فى رقعة ليس بها إلّا كوكبان إذا وصلته بهما أشبه ذلك «النسر الواقع» . فكان كأنه أثافىّ. ويقال للأخرى «الكف الخضيب» . وهو كف الثريا المتوسطة، خمسة كواكب بيض فى المجرّة «حيال الحوت» . وقد ذكرها رجل من أهل الشأم كان حسن المعرفة بمناظر «٤» النجوم، يعرف بالحصنى «٥»، فى شعر له فقال:
المتن / 32