الانواء في مواسم العرب

Ibn Qutaybah d. 276 AH
220

الانواء في مواسم العرب

الأنواء في مواسم العرب

اصناف

ما يخرج من الولد، فذلك من علامات المطر. وقال المعقّر البارقى «١» بعد ما كفّ، لابنته، وسمع صوت رعد: «أىّ شىء ترين؟» . قالت: «أرى سحماء عقّاقة، كأنها حولاء ناقة، ذات هيدب دان، وسير وان» . فقال: «يا بنيّة، ميلى وائلى بى إلى جنب قفلة»؛ فانها لا تنبت إلا ممنجاة من «السيل» . «القفل»، ضرب من الشجر لا ينبت إلا مرتفعا عن السيل- ن. ٢٠٠) وإذا كانت السحابة نمرة، فهى مخيلة للمطر. يقول قائلهم: «أرنيها نمرة، أرتكها «٢» مطرة» . و«النمره»، التى ترى سحابها صغارا ينأى «٣» بعضه من بعض. ونحوها الكرفىء، ويكون كلون النمر. ٢٠١) وإذا كان السحاب بطيّا فى سيره، فذلك دليل على كثرة مائه. قال الهذلى:

المتن / 173