ما يخرج من الولد، فذلك من علامات المطر. وقال المعقّر البارقى «١» بعد ما كفّ، لابنته، وسمع صوت رعد: «أىّ شىء ترين؟» .
قالت: «أرى سحماء عقّاقة، كأنها حولاء ناقة، ذات هيدب دان، وسير وان» . فقال: «يا بنيّة، ميلى وائلى بى إلى جنب قفلة»؛ فانها لا تنبت إلا ممنجاة من «السيل» . «القفل»، ضرب من الشجر لا ينبت إلا مرتفعا عن السيل- ن.
٢٠٠) وإذا كانت السحابة نمرة، فهى مخيلة للمطر. يقول قائلهم: «أرنيها نمرة، أرتكها «٢» مطرة» . و«النمره»، التى ترى سحابها صغارا ينأى «٣» بعضه من بعض. ونحوها الكرفىء، ويكون كلون النمر.
٢٠١) وإذا كان السحاب بطيّا فى سيره، فذلك دليل على كثرة مائه. قال الهذلى:
المتن / 173