251

عاناك في الليل داج من جحافلها

نورا من الله أعماها ونيرانا

ما عاد ليل قد استخفى بأقنعة

من أوجه الناس، لولا أنت، عريانا

ليل تعيذ الكهوف السود آنية

فيها وفكا لموتاها وصوانا

من بعض ما فيه من ظلماء، ما عرفت

باسم لها، فهي قبل اسم إذا كانا

حييت من قلعة ما آد كاهلها

عبء السماوات إلا خف إيمانا

نامعلوم صفحہ