159

انساب الاشراف

أنساب الأشراف

تحقیق کنندہ

سهيل زكار ورياض الزركلي

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت

ﷺ: فَكَيْفَ وَجَدْتَ قَلْبَكَ؟ قَالَ: وَجَدْتُهُ مُطْمَئِنًّا بِالإِيمَانِ، أَشَدَّ مِنَ الْحَدِيدِ فِي دِينِي. قَالَ: فَلا عَلَيْكَ، وَإِنْ عَادُوا، فَعُدْ. قَالَ: فَعَمَّارٌ الَّذِي أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بالإيمان.] والذى «شرح بالكفر صدرا [١]»، عَبْد اللَّهِ بْن سَعْد بْن أَبِي سرح. ٣٥٢- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، ثنا عَبْدُ الله بن جعفر الرقي، عن عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ، في قوله «إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ»، قال: ذاك عمار. وفي قوله «وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا»، قال: عَبْد اللَّهِ بْن سَعْد بْن أَبِي سرح. ٣٥٣- حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هاني: أنّ عمار بن ياسر، وأباه ياسر، وَأَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَاسِرٍ، وَسُمَيَّةَ أُمَّ عَمَّارٍ كَانُوا يُعَذَّبُونَ فِي اللَّهِ. [فَمَرَّ بِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: صَبْرًا آلَ يَاسِرٍ، فَإِنْ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ.] فَمَاتَ يَاسِرٌ فِي الْعَذَابِ. وَأَغْلَظَتْ سُمَيَّةُ لأَبِي جَهْلٍ، فَطَعَنَهَا فِي قُبُلِهَا، فَمَاتَتْ. وَرُمِيَ عَبْدُ اللَّهِ، فَسَقَطَ. ٣٥٤- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [٢]، ثنا الْفَضْلُ بْنُ عَنْبَسَةَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوسُفَ الْمَكِّيِّ بِنَحْوِهِ. ٣٥٥- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عن أبي ربيعة، عن الحسن، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: [قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: الْجَنَّةُ تَشْتَاقُ إِلَى ثَلاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِي: عَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَبِلالٍ] . ٣٥٦- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: [أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ/ ٧٣/ فَقِيلَ لَهُ: وَقَعَ عَلَى عَمَّارٍ حَائِطٌ، فمات. فقال: ما مات عمار] .

[١] القرآن، النحل (١٦/ ١٠٦) . [٢] ابن سعد، ٣ (١) / ١٧٨ (وعنده «أبشروا» بدل «صبرا» المذكور في الرواية السالفة) .

1 / 160