انساب الاشراف

بلاذری d. 279 AH
143

انساب الاشراف

أنساب الأشراف

تحقیق کنندہ

سهيل زكار ورياض الزركلي

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت

«اللَّهُمَّ أَغْنِ الْمِقْدَادَ مِنْ فَضْلِكَ» ثَلاثًا] ٣٠٢- قالت قتيلة ابنة النضر بن الحارث (وبعض الرواة يقول: قتيلة بنت الحارث، والأول [١] أثبت) [٢]: يا راكبا إن الأثيل مظنة ... عن صبح خامسة [٣] وأنت موفق بلّغ ميتا بأن تحية ... ما إن تزال بها النواعج تخفق مني إليه وعبرة مسفوحة ... جادت لمائحها وأخرى تخنق قولا لأحمد أنت ضنء كريمة ... لنجيبة والفحل فحل معرق ما كان ضارك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق (ف) النضر أقرب من قتلت قرابة ... وأحقهم إن كان عتق يعتق ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... للَّه أرحام هناك تشقق [فيقال أن النبي ﷺ قال: لو سمعت هذا الشعر قبل قتله، ما قتلته.] واللَّه أعلم. أمر منبه ونبيه ابني الحجاج ٣٠٣- وكان منبه ونبيه ابنا الحجاج السهميان على مثل ما كان عليه أصحابهما من آذى رَسُول اللَّه ﷺ، والطعن عليه. وكانا يلقيانه فيقولان: «أما وجد اللَّه من يبعثه غيرك؟ إن هاهنا من هو أسن منك وأيسر. فإن كنت صادقا، فائت بملك يشهد لك، ويكون معك.» وإذا ذكراه، قالا [٤]: «معلم مجنون، يعلمه أهل الكتاب ما يأتي به» . وكان ﷺ يدعو عليهما. فأما منبه، فقتله علي ﵇. ويقال: أبو اليسر الأنصارى.

[١] راجع لبحث نسب قتيلة: السهيلي ٢/ ١١٩. [٢] ابن هشام، ص ٥٣٩، الاستيعاب لابن عبد البر (كنى النساء رقم ٢٣٩ مكرر قتيلة بنت النضر)، مصعب الزبيري، ص ٢٥٥ حيث ذكر الناشر مراجع أخرى لهذه الأبيات. وفي روايتها اختلافات. (ح في الأول: «تظنه»، «خابسة» . وفي الرابع: «ضنى») . [٣] ذكر في الفقرة ٥٨ من هذا الكتاب «حزن خندف» وكانت تبكى كل خميس من الغداة إلى الليل. لعله التلميح في «صبح خامسة» . [٤] خ: والا. (وذكر قولهما في القرآن أيضا فراجع سورة الدخان ٤٤/ ١٤، وسورة النحل ١٦/ ١٠٣) .

1 / 144