مَائه دِرْهَم إِلَّا ثَوَابه ".
وَمنعه آخَرُونَ وَقَالُوا: لَا يستحسن أَن يُقَال: رَأَيْت النَّاس إِلَّا حمارا؛ إِذْ الْحمار لم يكن من النَّاس.
وَاحْتج الْقَائِلُونَ بِجَوَازِهِ بقوله تَعَالَى ﴿فَسجدَ الْمَلَائِكَة كلهم أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيس﴾ [سُورَة الْحجر: ٣٠] وَلم يكن من الْمَلَائِكَة بِدَلِيل قَوْله تَعَالَى: ﴿إِلَّا إِبْلِيس كَانَ من الْجِنّ﴾ [سُورَة الْكَهْف: ٥٠] وَالله أعلم.