انیس فقہا
أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء
تحقیق کنندہ
يحيى حسن مراد
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
٢٠٠٤م
اشاعت کا سال
١٤٢٤هـ
1 / 3
١ رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: هذا الحديث أصح شيءٍ في هذا الباب. ٢ هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار النحوي الشيباني بالولاء كان إمامًا في النحو واللغة وكان ثقة حجّة، مشهورًا بالحفظ والمعرفة بالعربية ورواية الشعر. ولد سنة مائتين وتوفي سنة إحدى وتسعين ومائتين. انظر ترجمته في: وفيات الأعيان ١/٣٦ وشذرات الذهب ٢/٢٠٧.
1 / 5
١ أخرجه أحمد في مسنده ٣/٤١٤ والترمذي في التحفة ٤/٣٣ وما بعدها، والنسائي في سننه ٥/١٧٦ والدارمي ٢/٤٤ والبيهقي ٥/٨٧ والحاكم في المستدرك ١/٤٥٩.
1 / 6
١ ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية، زوجة النبي ﷺ، تزوجها سنة سبع، وكان اسمها برّة، فسمّاها رسول الله ﷺ ميمونة. توفيت سنة إحدى وخمسين، انظر أسد الغابة ٧/٢٧٢ وما بعدها والاستيعاب في معرفة الأصحاب ٤/١٩١٤ وما بعدها. ٢ هذا الحديث جزء من حديث طويل أخرجه البخاري في كتاب الغسل ١/٥٧ والدارمي في كتاب الطهارة ١/٩١ والترمذي في كتاب الطهارة ١/٣٥٠ وابن ماجه في كتاب الطهارة ١/١٩٠ وأحمد بن حنبل ٦/٣٣٥.
1 / 7
١ أخرجه البخاري في كتاب الجمعة "باب السواك يوم الجمعة ١/١٥٩ ومسلم في كتاب الطهارة ١/٢٢٠ وأبو داود في كتاب الطهارة ١/١٢ والنسائي الطهارة ١/١٦ وابن ماجه كتاب الطهارة ١/١٠٥ وأحمد بن حنبل في مسنده ١/٨٠ والترمذي في كتاب الطهارة ١/١٠١ وما بعدها. ٢ أخرجه البخاري في كتاب الصوم ١/٣٣١ والنسائي في كتاب الطهارة ١/١٥ وابن ماجه كتاب الطهارة ١/١٠٦ والدارمي كتاب الطهارة ١/١٧٤ وأحمد بن حنبل ١/٣، ١٠. ٣ هذا الحديث لم أقف على من خرجه بهذا اللفظ لكن ابن ماجه أخرج في سننه عن علي بن أبي طالب موقوفًا ما نصه: "إن أفواهكم طرق للقرآن فطيّبوها بالسواك". وقال عنه: إسناده ضعيف. انظر سنن ابن ماجه كتاب الطهارات ١/١٠٦. ٤ هذا الحديث روي من طرق متعددة وبألفاظ متقاربة وقد ضعف النووي هذا الحديث وقال ما نصه: "ضعيف رواه البيهقي من طرق وضعفها كلها كذا ضعف غيره، وسبب ضعفه: أنّ مداره على ابن إسحاق وهو مدلس ولم يذكر سماعه. انتهى كلام النووي. لكنه روي من طرق أخرى: فقد رواه أبو نعيم من حديث الحميدي عن الزهري ورجاله ثقات. ورواه ابن عدي في كامله عن أبي هريرة بلفظ يقاربه. وعليه فطرق هذا الحديث يقوي بعضها بعضًا فتجعله يصلح للعمل به خاصة وأنه من فضائل الأعمال. انظر شرح المهذب ١/٣٣١، وكشف الخفا ٢/٢٦. ٥ هذا الحديث لم يثبت، قال عنه النووي: "هذا الحديث ضعيفٌ غير معروف ونقل عن ابن الصلاح أنه قال: "بحثت عنه فلم أجد له أصلًا وليس له ذكر في شيءٍ من كتب الحديث.
1 / 8
١ هذا الحديث لم أقف على من أخرجه بهذا اللفظ وأخرج البخاري فيما يقرب من لفظه ومعناه في كتاب الوضوء فليرجع إليه ١/٤٣. ٢ أخرجه مسلم في كتاب الطهارة ١/٢١٢ وأحمد بن حنبل ٢/٢٤٢ والنسائي كتاب الطهارة ١/٥٧.
1 / 9
١ هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق السكيت، أخذ عن الفراء وأبي عمرو الشيباني والأصمعي، اشتهر بمصنفاته ومن أشهرها كتاب إصلاح المنطق، وكان مؤدبًا لأولاد المتوكل ولكنه اختلف معه لما كان يظهره من مودة لآل على فأمر المتوكل بضربه وحمل من عنده مقتولًا سنة ٢٤٤ هـ وقيل غير ذلك. راجع وفيات ٢/٤٠٨ وتاريخ الأدب العربي ٢/٢٠٥ وشذرات الذهب ٢/١٠٦.
1 / 10
١ هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الأسلمي المعروف بالفراء الديلمي الكوفي. كان أبرع الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب، قال ثعلب: "لولا الفراء لما كانت عربية لأنه خلصها وضبطها ولولا الفراء لسقطت العربية لأنها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد ويتكلم الناس فيها على مقادير علومهم وقرائحهم فتذهب" من أشهر مؤلفاته: الحدود في النحو والمشكل. توفي سنة ٢٠٧ هـ. راجع وفيات الأعيان ٢/٣٠١ وتاريخ الأدب العربي ٢/١٩٩ وشذرات الذهب ٢/١٩.
١ الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط من رواية جابر بن عبد الله على ما حكاه الزيلعي في النصب ١/١٨١. وبما يقارب لفظه ومعناه ما أخرجه ابن ماجه في سننه عن طريق جابر أيضًا بإسنادٍ ضعيف ١/١٨٣ والبيهقي من رواية المغيرة بن شعبة ١/٢٩٢. ٢ هو النعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه مولى تيم الله بن ثعلبة.. الإمام الفقيه والمجتهد الكبير وصاحب الفضائل الكثيرة والمناقب العظيمة وهو لفضله وإمامته أشهر من أن يعرف. ولد سنة ٨٠ هـ. وتوفي ببغداد سنة ١٥٠ هـ. راجع تهذيب الأسماء واللغات ٢/٢١٦. وفيات الأعيان ٢/٢١٥ وشذرات الذهب ١/٢٢٧ ومعجم المؤلفين ١٣/١٠٤.
1 / 11
١ أحمد بن محمد بن سلامة أبو جعفر الطحاوي الأزدي، كان إمامًا جليل القدر فقيهًا حافظًا، وكان يقرأ على المزني: والله لا يجيء منك شيء، فغضب وانتقل من عنده وتفقه في مذهب أبي حنيفة وصار إمامًا. والطحاوي نسبة إلى طحية قرية بصعيد مصر. ولد سنة ثلاثين ومائتين وتوفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. ٢ أحمد بن محمد بن سلامة أبو جعفر الطحاوي الأزدي، كان إمامًا جليل القدر فقيهًا حافظًا، وكان يقرأ على المزني الشافعي وهو خاله وكان يكثر النظر في كتب الحنفية فقال له المزني: والله لا يجيء منك شيء، فغضب وانتقل من عنده وتفقه في مذهب أبي حنيفة وصار إمامًا. والطحاوي نسبة إلى طحية قرية بصعيد مصر. ولد سنة ثلاثين ومائتين وتوفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. راجع الجواهر المضية ١/١٠٢ والفوائد البهية ص٢١. ووفيات الأعيان ١/٢٣.
1 / 12
١ هو الشيخ أحمد بن محمد بن نصر الفقيه المعروف بالأقطع تفقه على أبي الحسين أحمد القدوري وشرح كتابه المختصر. برع في الفقه وأتقن الحساب، سكن بغداد ودرس الفقه ثم خرج منها إلى الأهواز، توفي سنة أربع وسبعين وأربعمائة. راجع الجواهر المضية ١/١١٩. والفوائد البهية ص ٤٠. وكشف الظنون ٢/١٦٣١ ومعجم المؤلفين ٢/١٤٨.
1 / 13
١ كلمات فارسية.
1 / 14
١ أبو منصور محمد بن أحمد بن طلحة الأزهري اللغوي صاحب كتاب تهذيب اللغة. توفي سنة ٣٧٠ هـ. يرجع إلى كشف الظنون ١/٥١٥. وهدية العارفين ٢/٤٩.
١ أخرجه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي. يرجع إلى صحيح مسلم ٢/١٠٥٤. كتاب النكاح ومسند الإمام أحمد ٢/٢٧٩ وسنن أبي داود ٢/٣٣١ كتاب الصوم وسنن الترمذي مع التحفة ٣/٤٩٣ وما بعدها كتاب الصوم.
1 / 15
١ هذا الحديث صححه الحاكم وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وهو موقوف ولم يرفعه غير أبي أحمد الزبيدي عن الثوري عن ابن جريج لكن له شاهد صحيح من رواية جابر. يرجع إلى المستدرك للحاكم ١/١٩١ وصحيح ابن خزيمة ١/١٨٤ وسنن الدارقطني ٢/١٦٥ وتلخيص الحبير ١/١٧٧. ٢ عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف أبو العباس القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله ﷺ ويسمى حبر هذه الأمة ولد قبل الهجرة بثلاث سنين وتوفي سنة سبعين وقيل غير ذلك. راجع أسد الغابة ٣/٢٩٠ والاستيعاب ٣/٩٣٣ وصفة الصفوة ١/٧٤٦.
1 / 16
١ هذا جزء من حديث طويل في بيان مواقيت الصلاة أخرجه الترمذي وهو من رواية محمد بن فضيل عن الأعمش، وللعلماء في رواية محمد بن الفضيل عن الأعمش نظر. وفي الباب أحاديث أصح من هذا. راجع تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي ١/٤٦٩. ٢ أخرجه مسلم في كتاب الصيام ٢/٧٧٠، والترمذي في كتاب الصوم ٣/٣٩٠. وأبو داود في كتاب الصوم ٦/٤٧١. والنسائي كتاب الصوم ٤/١٢٢. ٣ السرحان: اسم للذئب، وأنثاه تسمى سرحانة وقد يسمى الأسد بذلك وهو المعروف عند هذيل. يرجع إلى الصحاح ١/٣٧٤ وتاج العروس ٦/٤٦٦، ٤٦٧، والقاموس المحيط ١/٢٣٦.
1 / 17
١ أخرجه أبو داود في باب المواقيت ٢/٩٢ والترمذي في باب ما جاء بالإسفار بالفجر ١/٤٧٨ وقال عنه: حديث حسن صحيح والنسائي في باب الإسفار ١/٢١٨ وما بعدها وابن ماجه في باب وقت الفجر ١/٢٢١. ٢ هو محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري الفقيه الشافعي. ولد في الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة أربع وأربعين وخمسمائة بالري، وتوفي يوم الاثنين سنة ست وستمائة بمدينة هراة. انظر وفيات الأعيان ١/٦٠٠ وطبقات الشافعية للسبكي ٨/٨١ وما بعدها وشذرات ٥/٢١.
1 / 18
١ هو الشيخ الإمام العلامة الحافظ المفسر "أبو عبد الله محمد المدعو القاسم بن أحمد بن محمد بن جزي الكلبي" الغرناطي الأندلسي صاحب كتاب التسهيل لعلوم التنزيل. توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين ٢٩٢هـ. ٢ هو أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء الخراساني المروزي البلخي وهو صاحب التفسير المشهور. توفي سنة خمسين بالبصرة. انظر وفيات الأعيان ٢/١٤٧ وشذرات الذهب ١/٢٢٧ وهدية العارفين ٢/٤٧. ٣ هو أبو الحرث الليث بن سعد بن عبد الرحمن إمام أهل مصر، وهو لشهرته أغنى عن التعريف. ولد في سنة أربع وتسعين للهجرة وقيل غير ذلك، وتوفي يوم الخميس وقيل يوم الجمعة في منتصف شعبان سنة خمس وسبعين ومائة. انظر وفيات الأعيان ١/٥٥٤ وما بعدها والجواهر المضية ١/٤١٦ وشذرات الذهب ١/٢٨٥. ٤ هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن السري بن سهل الزجاج النحوي، كان من أهل العلم بالأدب والدين، أخذ الأدب عن المبرد وثعلب رحمهما الله، وكان يخرط الزجاج ثم تركه واشتغل بالأدب، صنف كتبًا كثيرة منها: كتاب في معاني القرآن الكريم، وكتاب الأمالي، وكتاب العروض وغير ذلك: توفي سنة ٣١٦هـ وقيل: ٣١٠ وقيل غير ذلك. ٥ انظر تفسير الكشاف للزمخشري ٤/٢٣٥ وكتاب الكشاف تفسير مشهور يمتاز بإظهار الجانب البلاغي في القرآن، وصاحبه أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفي سنة ٥٣٨هـ فرغ من تأليفه ضحوة يوم الإثنين الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر في عام ثمان وعشرين وخمسمائة. لكنه رأس في الاعتزال عفا الله عنه. راجع وفيات الأعيان ٢/١٠٧ وكشف الظنون ٢/١٤٧٥. ٦ أسد بن عمرو القاضي البجلي الكوفي صاحب الإمام أبي حنيفة، تفقه عليه، ووثقه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل، ولي القضاء بعد أبي يوسف للرشيد وحجّ معه. توفي سنة تسعين ومائة وقيل غير ذلك. انظر الجواهر المضية ١/١٤٠ وما بعدها والفوائد البهية ص ٤٤ وما بعدها وشذرات الذهب ١/٢٣٦.
1 / 19
١ عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد من بني جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الحارثي يكنى أبا محمد، قال عبد الله بن محمد الأنصاري: ليس في آبائه ثعلبة وهو صحابي جليل شهد العقبة وبدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن أربع وستين. راجع أسد الغابة ٣/٢٤٧ والاستيعاب ٣/٩١٢. ٢ أخرجه الترمذي ١/٥٦٤ والدارقطني ١/٢٤١ وابن خزيمة ١/١٩٢ والزيلعي في نصب الراية ١/٢٥٩.
1 / 20
١ حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب الإمام أبو سليمان الخطابي البستي. كان إمامًا في الحديث والفقه واللغة، توفي سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. انظر طبقات الشافعية للسبكي ٣/٢٨٢ ووفيات الأعيان ١/٢٠٨ وشذرات الذهب ٣/١٢٧ وما بعدها.
1 / 21
١ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني حامل لواء السنة وإمام المحدثين. ولد سنة أربع وستين ومائة وتوفي سنة إحدى وأربعين ومائتين. انظر طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى الحنبلي ١/٤ وما بعدها ووفيات الأعيان ١/٢٠ وما بعدها وشذرات الذهب ٢/٩٦ وما بعدها. ٢ أبو محمد عطاء بن أبي رباح، كان من كبار التابعين وفقهاء مكة وزهادها، وإليه وإلى مجاهد انتهت فتوى مكة. توفي سنة خمس عشرة ومائة وقيل غير ذلك. انظر وفيات الأعيان ١/٤٠١ وشذرات الذهب ١/١٤٧ وما بعدها وصفة الصفوة ٢/٢١١ وما بعدها.
1 / 22
١ عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح شمس الأئمة الحلواني البخاري. كان إمام الحنفية في بلاد الري تفقه على الحسين النسفي وأخذ عنه السرخسي والبزدوي. ومن مصنفاته المبسوط في الفقه، والنوادر، توفي سنة ثمان وأربعين وأربعمائة وقيل غير ذلك.
1 / 23