* وكان العلامة أبو يوسف القزويني رأسا في الاعتزال، فصنف تفسيرا في ثلاثمائة مجلد ونيف، وقال: من قرأه علي وهبت له النسخة، فلم يقرأه أحد(1) (18/617).
عدم شهود جنازة المبتدعة:
لما مات عبد العزيز ابن أبي رواد لم يشهد الثوري جنازته لأنه كان يرى رأي المرجئة (7/273).
كما لم يشهد الثوري ولا الحسن بن صالح جنازة عمر بن ذر القدري ولم يشهد الثوري أيضا جنازة مسعر ابن كدام(2) لما رميا به من الإرجاء (9/76) و(6/389).
وكذلك لم يشهد وكيع جنازة أبي معاوية الضرير (7/165).
المبتدعة أسرع الناس ردة:
كان ابن سيرين يرى أن أهل الأهواء أسرع الناس ردة، وأن هذه الآية نزلت فيهم (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره) (4/610).
سماع الحديث من المبتدعة:(3)
* كان زائدة بن قدامة لا يحدث قدريا ولا صاحب بدعة يعرفه (7/376).
* وقال رجل من أهل البدع لأيوب السختياني: يا أبا بكر! أسألك عن كلمة ؟ فولى وهو يقول بيده: لا، ولا نصف كلمة (11/285).
* وكان سليمان التيمي يستحلف الرجل في براءته من القدرية، فإن أجاب حدثه بخمسة أحاديث (6/200).
* وقال ابن طاووس لابن له يكلمه رجل من أهل البدع: يا بني ! أدخل أصبعيك في أذنيك لا تسمع ما يقول. ثم قال: اشدد، اشدد (11/285).
صفحہ 36