141

* وكان سعيد بن جبير يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في شهر رمضان، وكانوا يؤخرون العشاء .

قال الذهبي: هذا خلاف السنة، وقد صح النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث.(1) (4/324-325).

من جزء الليل بينه وبين أهله :

* كان زييد بن الحارث الكوفي (ت122ه) يجزء الليل ثلاثا هو وابناه، ويصلي جزء أحدهما إذا تكاسل . (5/296)

* وأما عمرو بن دينار(2) فجزء الليل ثلاثا وجعل ثلثا لنومه وثلثا لصلاته وثلثا لدراسة الحديث . (5/302)

* واقتسم الحسن بن صالح الكوفي هو وأخوه علي وأمهما الليل ، فلما ماتت أمهما اقتسماه ، ثم مات علي - سنة 154ه - فقام الحسن الليل كله.

* وقام ليلة ب (عم يتساءلون) فغشي عليه فلم يختمها إلى الفجر . (7/369).

التفكر في الآخرة :

* ناول يوسف بن أسباط المطهرة للثوري فوضع الثوري يساره على خده ، وبقي يفكر حتى طلع الفجر ، وإنما يفكر في الآخرة (7/241).

* وكان الربيع بن خثيم إذا قيل له: كيف أصبحتم؟ قال: ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا (4/259).

الإسرار بالعبادة:

* كان أيوب يقوم الليل كله فيخفي ذلك ، فإذا كان الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة (6/17).

* وكان عبد الرحمن ابن أبي ليلى يصلي فإذا دخل الداخل نام على فراشه (4/264).

* وكان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجا ، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله (4/165).

* وكان داود ابن أبي هند يحمل غداءه ويتصدق به في الطريق كي لا يعرف أنه صائم (6/378).

الإكثار من ذكر الله :

صفحہ 141