مولاي، رفقا بحالي
بيروس :
اذهب يا فنكس، وأنا أتبعك بعد حين. (ويذهب فنكس)
الجزء السادس
بيروس - أندروماك - سفنز
بيروس :
سيدتي، أين من عليه تبكين؟ أنا أعلم أني كلما زدت تقربا زدت تجنبا، وقد كنت أحسب بغضي أعظم مما أرى، ولكن جرى حكم الغرام بما جرى، انظري إلي أترين في عيني حاكم ظالم؟ ألا ترين فيهما حنوا ثابتا بانعطاف ملازم؟ وإني أسألك بابنك الذي تحبينه، أن تخففي بغضك وترفعيه، وأرجوك أن تحفظي ابنك وتنقذيه. وهل يقتضي ذلك أن أنطرح بين يديك، أو أجثو على قدميك، وبالنتيجة أنقذيه سيدتي، وأنقذي ذاتك، واحفظي بحفظه حياتي وحياتك، واعلمي أني ألاقي دون ذلك أهوالا ومهالك، ولكني أحبك فأنا أترك هرميون إن رضيت بي، وأقدم لك قلبي، وألبسك من المجد إكليلا. وأرى كل ذلك بالنظر إلى ما تستحقين قليلا، ويجب أن أملك مستبدا، فإن العاجز من لا يستبد، وإني في طلب ذلك مجد ... ولا أخاف وعدا أو وعيدا، فأنا أموت إن خسرتك، على أني أموت أيضا إن زدت صدودا، فاعلمي أني سأذهب بك إلى الهيكل، فإما أن تقبلي فهي إكليل القران وإما أن أسلم ابنك إلى اليونان. (ويذهب)
الجزء السابع
أندروماك - سفنز
أندروماك (بذاتها) :
نامعلوم صفحہ