============================================================
135 أبوه وآخوه . فقات آحسنت والله وانك لاقضى من الشعبي ثم قلت لها عزمت عليك اخبريني هل خفى مثل هذا على جعفر وقد فطن له أخوه ؛ فقالت لولا العزمة لما آخبرتك إن أباهمالماخرج قلت للفضل خالية به . مامنعك من ادخال السرور على أبيك بملاعبة أخيك ؛ فقال امران. أحدهما لو آني لاعبته لغلبته فاخجلته والثانى قول أبي لاعبه وآنا معك فما يسرني ان يكون أبي معي على آخي: ثم خلوت بجعفر فقلت له يسئل أبوك عن اللعب بالشطرنج فيصمت آخوك وتعترف وآبوك صاحب جد . فقال إني سمعت أبي يقول نعم لهوالبال المكدود وقد علم ما نلقاه من كد التعلم والتأدب ولم آمن أن يكون بلغه أنا نلعب بها ولا أن يبادر فينكر فبادرت بالاقرار إشفاقا على نفسى وعليه . وقلت إن كان توبيخ فديته من المواجهة به فقلت له يابنى فلما تقول ألاعبه مخاطرة كانك تقامر آخاك وتستكثرماله فقال كلا ولكنه يستحسن الدواة التي وهبها لي آمير المؤمنين فعرضتها عليه فابى قبولها وطمعت ان يلاعبني فاخاطره عليها وهو يغلبني فتطيب نفه بأخذها . فقلت لها يا اماه
صفحہ 135