============================================================
119 اياها فضن بالجواب وفهم آن المؤدب لا يحسنه فلما رأى ذلك عبد الله انشاء يقول لاتمنعن العلم طالبه فسواك آيضاعنده خبر كم من رياض لا انيس بها هجرت لان طريقها وعر {درة زين لقرةعين} قال الشيخ قدس الله روحه بلغني آن العروضي مؤدب الراضي محمد بن جعفر المقتدر بالله انه قال غدا على الراضي يوما وبيده درج فوضعه واقبل على ما كنت وظفته عليه فاسرع فى حفظه ب
م الحازعنى واخذ ذلك الدرج يتصفحه فقلت مافى درجك ايها الامير :فقال حكم من حكم الفرس مما ترجم لامير المؤمنين ابا جعفر المنصور انتسختها من طومار وجدته عندنا فقلت اسمعني مافيه فقراءعلى لايضر فساد الملك مع صلاح وزرائه كثير ضرر. كما ينفع صلاح الملك مع فساد وزرائه كثبر نفع
ال و يلبغي للملك ان يسوس وزرائه بثقة يمكن فيها احتراس . وانس يشوبه هيبة وليحذر كل الحذر من اختصاص بعضهم دون بعض وتفضيل بعضهم على بعض فالوزراء للملك كالطبائع للجسم
صفحہ 119