============================================================
109 فقال عمرو يا آمير المومنين ان هذا الفتى آخذ بخلائق اربم و ترك ثلاثا اخذ باحسن الحديث اذاحدث. وباحسن الاستماع اذاحدت. وباحسن الموؤنة اذا خولفوباحسن البشر اذالقى وترك مزاح من لايوثق بعقله ولا دينه . وترك مخالطة لئام الناس ء وترك من الكلام مايعتذر منه {درة زين لقرةعين} قال الشيخ رحمه الله بلغني ان هرون الرشيد رحمه الله
اطلعم يوما من منظر له في قصره فراى ولده عبد الله المامون ال و هو صبي يكتب على الحائط فقال لخادم بين يديه انطلق فتامل ما يكتب عبد الله واحترس ان يفطن لك او لتاملك فذهب فتسلال عليه حتى قام خلفه وهو مقبل على الحائط ثم رجع فقال يا آمير المؤمنين انه يكتب هذا قل لابن حمزة ماترى في زيرباج محكمه ثم قال اني تسللت عليه حتى قت خلفه وهو لايشعر لان الفكر قد استهواه قال ارجع اليه فسله عما هو فيه فسيقول لك
اني مفكر في اجازة هذا البيت فقل له .
صفحہ 109