حقيقة قيل ذلك، بيد أن الأغاني لا تفيد شيئا وسط تضارب الأسلحة، وإذا لم أتجنب وأختصر كل عراك جديد، فما كنت أنا أو مينالكاس بين الأحياء الآن.
ليكيداس :
يزعجنا أن تحسب أننا قد فقدنا مينالكاس تقريبا. من كان إذن يتغنى بمباهج القطر أو يؤلف الأغنية التي انتقيتها أخيرا منك والتي تبدأ «إن تيتيروس يطعم العنزات»؟
مويرس :
أو بالأحرى تلك الأغنية التي لفاريوس ولم تنته بعد، ومطلعها «ينقذ فاريوس مانتوا وستترنم البجعات بمجدك للسماء.»
ليكيداس :
ما دمت تأمل في الرخاء، أنشدني شيئا، فأنا أنظم كذلك شعرا. ويسميني الرعاة شاعرا. بيد أني أعلم جيدا أنني لست بالنسبة إلى فاريوس وكنا، سوى إوزة بين بجعات.
مويرس :
سأحاول أن أتذكر أغنية «اخرجي يا جالاتيا من البحر، وتمتعي معي بمباهج الربيع.»
ليكيداس :
نامعلوم صفحہ