چرواہوں کی نظمیں

أمين سلامة d. 1418 AH
220

چرواہوں کی نظمیں

أناشيد الرعاة

اصناف

تلخيص الأنشودة الرابعة

اسمحن لي يا ربات الفن المتعلقات بالرعاة أن أغني أنشودة أسمى، فإن العصر الأخير الذي ذكرته النبوءة قد أتى، إن الجيل العظيم يبدأ من جديد، وسيعود حكم ساتورن، يا لوكينا، صوني ميلاد الصبي الذي يجلب الأزمنة السعيدة عندما تكف الجريمة ويزول الفزع من الأرض إبان قنصلية بوليو، بينما سيشق هو لنفسه حياة أشبه بحياة الآلهة، ويتنقل بين آلهة وأبطال، ويحكم عالما يسوده السلام، ستنبت الأرض الجدباء أزهارا تسرك أيها الفتى في أيام صباك، وستكف الأسود عن التخريب، وسينفى كل شيء ضار. حتى إذا ما صرت قادرا على القراءة وإدراك معنى الأعمال المجيدة، تنتج الأرض من تلقاء نفسها قمحا وخمرا وشهدا. غير أنه مع ذلك ستبقى هناك بعض آثار الآثام القديمة لتدفع الناس إلى العمل لكسب القوت، وإلى القتال للفوز بالمجد. وعندما تصل إلى سن الرجولة، لن يركب أحد ظهر البحر طلبا للربح؛ لأن الأراضي كلها ستنبت كل شيء، ولن يضطر الفلاح إلى العمل، وسيتلون الصوف بسائر الألوان التي ينتجها الفن الآن. «إلى الأمام أيتها الأجيال المباركة.» هكذا أنشدت ربات الحظ «وأنت أيها الصبي.» اقترب من رسالتك وسط ولاء وغبطة الكون. هل لي أن أحيا لأتحدث بأمجادك في أغنيات جديرة بأورفيوس ولينوس، وحتى بان نفسه. أيها الصبي دع ابتسامتك من الآن حتى تحيي والدتك بشيرا بالمجد المنتظر.

الأنشودة الخامسة

تقابل الراعيان موبسوس ومينالكاس والتحما في مباراة ودية، فرثى أحدهما موت دافنس، وترنم الآخر بتأليه دافنس. وهذه الأنشودة من أناشيد المبادلة، يقابل الخمسة والعشرين بيتا الخاصة بموبسوس فيها (20-44)، خمسة وعشرون أخرى خاصة بمينالكاس (56-80).

أما وجه الشبه بين الأغنيتين فملحوظ جدا، ويقال إن دافنس هو الراعي المثالي لشعر الرعاة الذي ابتكره فرجيل ويتغنى بموته ثيرسيس في قصيدة ثيوكريتوس الأولى.

ويعتبر تأليه فرجيل لدافنس، تأليها ليوليوس قيصر، ويظن أنه كتب بعد الأمر الصادر من الحكومة الثلاثية بوقت قصير في عام 42ق.م. احتفالا بمولده في شهر كونكتيليس الذي سمي فيما بعد يوليوس نسبة إلى اسمه.

تلخيص الأنشودة الخامسة

مينالكاس :

ما دمنا قد تلاقينا، وما دام كلانا مغنيا بارعا، فلنجلسن هنا تحت أشجار الدردار ونغني.

موبسوس :

نامعلوم صفحہ