بيد أنه إذا ما قرأ هذه الأبيات أيضا شخص محب، ستتغنى باسمك يا فاروس
123
طرفائي، كما ستغني الغابة كلها عنك. فلا أعز عند فيبوس من تلك الصفحة التي توجت باسم فاروس.
هيا أيتها الأخوات البييريات،
124
لقد شاهد الولدان خروميس ومناسيلوس، سيلينوس
125
راقدا في كهف وقد انتفخت شرايينه كالمعتاد بخمر الأمس، وبجانبه أكاليله وقد سقطت من على رأسه، وقدح الشراب وقد تدلى من مقبضه العتيق.
عندئذ اقترب منه الصبيان - لأن الشيخ كثيرا ما خدعهما وبخل عليهما بأغنية، فقيداه بسلاسل من أكاليله، وقدمت أيجلى وجعلت نفسها حليفة للولدين الخائفين وساعدتهما. أيجلى
126
نامعلوم صفحہ