اموال
الأموال لابن زنجويه
أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الخرساني المعروف بابن زنجويه (المتوفى : 251هـ) - 251 ہجری
تحقیق کنندہ
الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود
ناشر
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
پبلشر کا مقام
السعودية
أَنَا حُمَيْدٌ
٢٧ - ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ، قَالَ: قَدِمَ أَبُو ذَرٍّ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مِنَ الشَّامِ، فَقَالَ: افْتَحِ الْبَابَ حَتَّى يَدْخُلَ النَّاسُ، أَتَحْسَبُنِي مِنْ قَوْمٍ أَحْسَبُهُ قَالَ: يَقْرَءونَ الْقُرْآنَ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمْيَةِ، ثُمَّ لَا يَعُودُونَ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ عَلَى فَوْقِهِ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، وَاللَّهِ لَوْ أَمَرْتَنِي أَنْ أَقْعُدَ لَمَا قُمْتُ أَبَدًا، وَلَوْ أَمَرْتَنِي أَنْ أَقُومَ، لَقُمْتُ مَا مَلَكَتْنِي رِجْلَايَ، وَلَوْ رَبَطتنِي عَلَى الْبَعِيرِ، لَمْ أُطْلِقْ نَفْسِي حَتَّى تَكُونَ أَنْتَ الَّذِي تُطْلِقُنِي، قَالَ: ثُمَّ اسْتَأْذَنَهُ، أَنْ يَأْتِيَ الرَّبَذَةَ، فَأَتَاهَا، فَإِذَا عَبْدٌ يَؤُمُّهُمْ، فَقَالُوا: أَبُو ذَرٍّ، أَبُو ذَرٍّ، فَنَكَصَ الْعَبْدُ، فَقِيلَ لَهُ: تَقَدَّمْ، فَقَالَ: إِنَّ خَلِيلِي أَوْصَانِي بِثَلَاثٍ، «أَنِ اسْمَعْ، وَأَطِعْ، وَلَوْ لِعَبْدٍ حَبَشِيٍّ، مُجَدَّعِ الْأَطْرَافِ، وَإِذَا صَنَعْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا ثُمَّ انْظُرْ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرَتِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ أَدْرَكْتَ الْإِمَامَ وَقَدْ صَلَّى كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ، وَإِنْ لَا فَهِيَ لَكَ نَافِلَةٌ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٢٨ - أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ حُصَيْنٍ الْأَحْمَسِيَّةَ، قَالَتْ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَعَلَيْهِ بُرْدٌ قَدِ الْتَفَعَ بِهِ مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: «أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيُّ مُجَدَّعٌ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا، مَا أَقَامَ لَكُمْ كِتَابَ اللَّهِ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٢٩ - ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵁، قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، ﵁: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا رَأْسُ هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: «الْإِخْلَاصُ وَهِيَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَهِيَ الْفِطْرَةُ» . قَالَ ثُمَّ مَهْ؟، قَالَ: «الصَّلَاةُ، وَهِيَ الْمِلَّةُ»، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟، قَالَ: «الطَّاعَةُ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ، وَسَيَكُونُ اخْتِلَافٌ»، قَالَ: فَلَمَّا وَلِيَ عُمَرُ، قَالَ مُعَاذٌ: «أَلَا إِنَّ سِنِيكَ خَيْرُ سِنِيهٍ»، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٣٠ - أنا خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ بِيَدِي، فَقَالَ: " يَا أَبَا أُمَيَّةَ، إِنِّي وَاللَّهِ لَا أَدْرِي لَعَلَّنَا لَا نَلْتَقِي بَعْدَ يَوْمِنَا هَذَا، فَاتَّقِ رَبَّكَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ إِلَى يَوْمٍ تَلْقَاهُ، وَأَطِعِ الْإِمَامَ، وإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا، إِنْ ضَرَبَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ جَرَمَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَهَانَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَمَرَكَ بِأَمْرٍ يَنْقُصُ دِينَكَ، فَقُلْ: سَمْعًا وَطَاعَةً دَمِي دُونَ دِينِي، فَلَا تُفَارِقِ الْجَمَاعَةَ "
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٣١ - أنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ كَلِمَاتٍ أَصَابَهُ فِيهِنَّ حَقٌّ: «عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَحْكُمَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَأَنْ يُؤَدِّيَ الْأَمَانَةَ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ حَقًّا عَلَى ⦗٧٧⦘ النَّاسِ أَنْ يَسْمَعُوا وَيُطِيعُوا وَيُجِيبُوا إِذَا دُعُوا»
1 / 74