اموال
الأموال لابن زنجويه
ایڈیٹر
الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود
ناشر
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
پبلشر کا مقام
السعودية
علاقے
•ترکمانستان
سلطنتیں
عراق میں خلفاء
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١٣١٨ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا إِسْرَائِيلُ، أنا زِيَادٌ الْمُصَفِّرُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَدَقَةُ اللَّيْلِ تُذْهِبُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصَدَقَةُ النَّهَارِ تُطْفِئُ الذُّنُوبَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ»
١٣١٩ - أَنَا حُمَيْدٌ أنا ابْنُ أَبِي عَبَّادٍ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ كَانَ يَحْمِلُ الْخُبْزَ بِاللَّيْلِ عَلَى ظَهْرِهِ، يَتْبَعُ بِهِ الْمَسَاكِينَ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ وَيَقُولُ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ»
١٣٢٠ - أَنَا حُمَيْدٌ أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَا أَحْسَنَ عَبْدٌ الصَّدَقَةَ، إِلَّا خَلَّفَهُ اللَّهُ فِي تَرِكَتِهِ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٢١ - أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَوَائِلِ أَهْلِ مِصْرَ، يَرُوحُ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَكَانَ لَا يَأْتِيهِ أَبَدًا إِلَّا وَمَعَهُ شَيْءٌ يَتَصَدَّقُ بِهِ، فَرُبَّمَا جَاءَ بِالْفُلُوسِ، وَرُبَّمَا جَاءَ بِالْخَبْزِ، حَتَّى أَنْ لَكَانَ لَيَأْتِي بِالْبَصَلِ يَحْمِلَهُ فِي كُمِّهِ حَتَّى يُعْطِيهِ الْمَسَاكِينَ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَبَا الْخَيْرِ، إِنَّ هَذَا يُنْتِنُ عَلَيْكَ ثِيَابَكَ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَبِي حَبِيبٍ، " إِنِّي لَمْ أَكُنْ أَجِدُ فِي بَيْتِي شَيْئًا أَتَصَدَّقُ بِهِ غَيْرَهُ، وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ ظِلَّ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَقَتُهُ»
أَنَا حُمَيْدٌ
١٣٢٢ - ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَا يُرِيدُ أَنْ تَفُوتَهُ كُلَّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، قُلْتُ: كُلَّ يَوْمٍ تَجِدُ صَدَقَةً؟ قَالَ: «نَعَمْ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»
١٣٢٣ - أنا هِشَامُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَ أَبَا مُوسَى الْمَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ: " اذْكُرُوا صَاحِبَ الرَّغِيفِ، فَإِنَّ صَاحِبَ الرَّغِيفِ عَبَدَ اللَّهَ سَبْعِينَ سَنَةً، ثُمَّ فُتِنَ بِامْرَأَةٍ، فَخَرَجَ تَائِبًا، كُلَّمَا خَطَا خُطْوَةً بَنَى مَسْجِدًا فَصَلَّى، فَأَدْرَكَهُ الْجَهْدُ وَالْمَسَاءُ إِلَى اثْنَى عَشْرَ مِسْكِينًا، كَانَ يَأْتِيهِمْ رَجُلٌ كُلَّ لَيْلَةً بِاثْنَيْ عَشْرَ رَغِيفًا، فَيُعْطِي كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ رَغِيفًا، فَأَعْطَاهُ فِيمَنْ أَعْطَى، وَبَقِيَ مِسْكِينٌ مِنْهُمْ، فَقَالَ لَهُ: عَلَامَ تَحْبِسُ عَلَيَّ رَغِيفِي؟ قَالَ الرَّجُلُ: أَعْطَيْتُ رَجُلًا مِنْكُمْ رَغِيفَيْنِ، قَالُوا: لَا، فَجَعَلَ يُجَادِلُهُ فِي ذَلِكَ الرَّغِيفِ، فَلَمَّا سَمِعَ بِذَلِكَ الْعَابِدُ، دَفَعَ إِلَيْهِمُ الرَّغِيفَ، وَأَصْبَحَ مَيِّتًا، فَوُزِنَتِ السَّبْعِينَ سَنَةٍ الَّتِي عَبَدَ اللَّهَ فِيهَا بِالْخَطِيئَةِ، فَرَجَحَتِ الْخَطِيئَةُ، فَوُزِنَ الرَّغِيفُ بِالْخَطِيئَةِ فَرَجَحَ الرَّغِيفُ "
ثَنَا حُمَيْدٌ
١٣٢٤ - أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا يَزِيدُ، ثنا ⦗٧٦٩⦘ بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ ذَرِيحٍ الْحِمْيَرِيِّ، أَنْهَ كَانَ عِنْدَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ هُوَ وَابْنُ أَبِي حَنَّةَ وَجَابِرُ بْنُ سَهْلٍ، فَقَالَ لَهُ عُقْبَةُ: «لَئِنْ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ لَتَنْدَمَنَّ» قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: وَلِمَ أَنْدَمُ إِنْ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «نَعَمْ لَعَلَّكَ تَرَى عَبْدَ بَنِي فُلَانٍ فَوْقَكَ، فَتَنْدَمُ أَلَّا تَكُونَ أَعْطَيْتَ رَغِيفًا، أَوْ ثَوْبًا فَلَحِقْتَ بِهِ»
2 / 766