وذاك أنَّ الفحولَ البيضَ عاجزةٌ ... عن الجميل فكيف الخِصيةُ السودُ
وقال أيضًا:
فتىً زانَ في عينيَّ أقصى قبيلِهِ ... وكم سيدٍ في حِلَّةٍ لا يزينها
وقال أيضًا:
وما كلُّ من قال قولًا وفى ... وما كلُّ مَنْ سيم خسفًا أبى
ولابدَّ للقلب من آلةٍ ... ورأيٍ يصدِّعُ صُمَّ الصفا
وكلُّ طريقٍ أتاهُ الفتى ... على قدرِ الرجلِ فيهِ الخُطى
لقد كنتُ أحسبُ قبل الخصيِّ ... إن الرؤوس مقرُّ النُهى
فلمَّا نظرتُ إلى عقلِهِ ... رأيتُ النُّهى كلُّها في الخصى
1 / 70