201

امثال فی حدیث

كتاب الأمثال في الحديث النبوي

ایڈیٹر

الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد [ت ١٤٤٣ هـ]

ناشر

الدار السلفية-بومباي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٨ - ١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

الهند

جَامِعُ الْأَمْثَالِ مِنْ قَوْلِهِ ﷺ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ، أَعْطَى ابْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَبْدَ الْمَلِكِ كِتَابًا ذَكَرَ أَنَّهُ عَنْ أَبِيهِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ أَشْرَفَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَوْثَقُ الْعُرْى كَلِمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرُ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَحْسَنُ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَأَحْسَنُ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ، وَأَحْسَنُ الْقَصَصِ هَذَا الْكِتَابُ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ عَوَاقِبُهَا، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَشْرَفُ الْقَتْلِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ، وَأَعْظَمُ الضَّلَالَةِ الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى، وَخَيْرُ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ وَخَيْرُ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ، وَشَرُّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَمَا قُلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، وَنَفْسٌ تُنَجِّيهَا خَيْرٌ مِنْ إِمَارَةٍ لَا تُحْصِيهَا، وَشَرُّ الْعَاذِلَةِ حِينَ حُضُورِ الْمَوْتِ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي ⦗٢٩٥⦘ الْجُمُعَةَ إِلَّا دَبْرًا، وَلَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا مُهَاجِرًا، وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ، وَرَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ، وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ، وَالنَّوْحُ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَالْغُلُولُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ، وَالْكَنْزُ كَنْزٌ مِنَ النَّارِ، وَالشِّعْرُ مِنْ مَزَامِيرِ إِبْلِيسَ، وَالْخَمْرُ جِمَاعُ الْإِثْمِ، وَالنِّسَاءُ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ، وَشَرُّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا، وَشَرُّ الْمَآكِلِ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، وَالشَّقِيُّ مِنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَمِلَاكُ الْأَمْرِ خَوَاتِمُهُ، وَشَرُّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ، وَسِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ، وَأَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ، وَمَنْ يَتَأَلَّ عَلَى اللَّهِ يُكَذِّبْهُ، وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ يَعِفَّ يَعِفَّ اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَعْرِفِ الْبَلَاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ، وَمَنْ لَا يَعْرِفُهُ يُنْكِرْهُ، وَمَنْ يُسَمِّعْ يَسْمَعِ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ»

1 / 294