330

عام محاورے: وضاحت اور حروف تہجی کے مطابق ترتیب دی گئی

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

اصناف

الفرخة: الدجاجة. والكشك: طعام يعمل أقراصا من اللبن والدقيق، ويجفف ويحفظ لوقت الحاجة، وهم يستطيبونه مطبوخا مع الدجاج. والمراد بالمثل: إنه شيء ثمين. يضرب للشخص العزيز عند آخر، فيقال: هو عنده فرخة بكشك. «فرخه بين اربعه ما منها منفعه»

أي: دجاجة يشترك فيها أربعة لا نفع منها؛ لأنها لا تشبع واحدا منهم. يضرب للشيء القليل يشترك فيه كثيرون فتضيع فائدته لتفرقه بينهم. «الفرخه تقول لصاحبتها: ما تجخيش علينا دا تعب رجلينا»

الفرخة: الدجاجة. والجخ: التفاخر، والمراد هنا: المن؛ أي: تقول الدجاجة لمن تملكها لا تمني علينا بطعامك فإن ما طعمناه كان بكدنا ونبش أرجلنا. يضرب لكثير المن على شخص بالباطل. وقد قالوا في عادة النبش عند الدجاج: «الفرخة دايما تنبش ولو على صليبة غلة» وسيأتي. «الفرخه دايما تنبش ولو على صليبة غله»

الفرخة (بفتح فسكون): الدجاجة. والصليبة (بفتح فكسر): العرمة؛ أي: من عادة الدجاجة ولو كانت على عرمة قمح، مع أنه كثير ظاهر أمامها. يضرب في تمكن العادات من النفوس. وتقدم قولهم: «الفرخة تقول لصاحبتها: ما تجخيش علينا دا تعب رجلينا.» وهو معنى آخر. «فرق شمله يخف حمله»

أي: الشيء إذا تفرق هان حمله. وفي معناه قولهم: «إن اتفرقت الحملة انشالت.» وقد تقدم في الألف. «الفرس الأصيله ما يعيبها جلالها»

لفظ الجلال لا يستعملونها إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون: شل (بضم الأول وتشديد الثاني)، وهو غطاء الدابة الذي يقيها من البرد. والمراد: المرء بنفسه لا بثيابه، فرثاثة ثوبه لا تعيبه ولا تحط من شأنه. وفي معناه قولهم: «إن لبست خيشة برضها عيشة.» وقولهم: «إن لبسوا الردية هما العرنبية ...» إلخ. «فرغ السلام بقى التفتيش في الأكمام»

أي: بعد فراغهم من السلام أخذوا يبحثون ويفتشون في أكمامنا لعلهم يجدون شيئا. يضرب في التعرض للاستطلاع والاهتمام بمعرفة الدخائل. ويروى: «خلص السلام ...» إلخ. وتقدم ذكره في الخاء المعجمة. «الفرن الحامي إدام تاني»

أي: كأنه إدام ثان يضاف إلى الإدام الذي يعالج فيه؛ لأن ما يطبخ فيه يطيب نضجه فيصير كأنه إدام مضاعف، والخبز الذي يخبز فيه كذلك يكاد يكتفي به الإنسان لجودته عن الإدام، فهو كقولهم: «نص المئونة على الطابونة.» وذكر في النون، وهم لا يستعملون الإدام إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون: غموس. «الفشر والنشر والعشا خبيزه»

الخبيزه (بضم الأول) ثم الإمالة: الخبازى، وهي من الخضر التي تطبخ، وتكثر في الريف أيام الشتاء فلا تخلو منها دار؛ أي: التفاخر الكاذب ونشره بين الناس مع أن الطعام خبازى. يضرب للمتظاهر بالغنى والعظمة كذبا، وهو قديم في العامية رواه الأبشيهي بلفظه في «المستطرف».

4 «الفص التقيل يخلي له مطرح»

نامعلوم صفحہ