عام محاورے: وضاحت اور حروف تہجی کے مطابق ترتیب دی گئی
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
اصناف
فاسجد لقرد السوء في زمانه
وفي كتاب «الآداب» لجعفر بن شمس الخلافة:
اسجد لقرد السوء في زمانه
وداره ما دمت في سلطانه
18 «اركب حمارة العازب وحدته»
أي: اركب حمارة الرجل العزب وحدثه في أمر زواجه؛ فإنه يرتاح لحديثك ويبلغك عليها مكانك. والمراد: عالج كل شخص بما يوافقه ويميل إليه تبلغ مقصدك منه. «اركب الديك وانظر فين يوديك»
ودى معناه: ذهب به وأوصله؛ أي: إذا كان الديك مما يركب وركبته فانظر أين يذهب بك. والمراد أنه لا محالة ذاهب بك إلى خم الدجاج. يضرب في أن لكل شخص حالة ألفها وغاية يسعى إليها، فإذا استرشدت فانظر بمن تسترشد، وتخير من يهديك إلى سواء السبيل. وانظر قولهم: «اتبع البوم يوديك الخراب.» «اركب يا ابو الريش قال: بس إن فضل كديش»
يضرب للتكليف بأمر لا توجد له وسيلة. ولفظ بس (بفتح الموحدة وتشديد السين المهملة الساكنة) اسم فعل عندهم معناه: كفى، ويأتون بها في مثل هذا التعبير مقرونة ب «إن» بمعنى: لو أن، كأنهم يريدون: يكفي الكلام فقد أطعت لو أن لي ما أركب؛ فقد ركب الناس ولم يبقوا لي كديشا؛ أي: برذونا. وأبو الريش كنية أتوا بها للسجع لا يقصدون بها معينا. «ارميه البحر يطلع وفي بقه سمكه»
البق (بضم الموحدة وتشيد القاف) بمعنى: الفم. يضرب للحريص المستفيد من كل حالة. «ارميه في السطوح وإن كان لك فيه قسمه ما يروح»
أي: ما هو لك لا يكون لسواك ولو تهاونت في حفظه؛ لأنه مقسوم لك، والمراد بالسطوح مفرده؛ أي: السطح. وبعضهم يرويه: «ارمي جوزك» بالخطاب للمؤنثة؛ أي: زوجك. وبعضهم يروي: «نصيب» بدل قسمة، يريد النصيب بفتح أوله. «ازرع ابن آدم يقلعك»
نامعلوم صفحہ