عام محاورے: وضاحت اور حروف تہجی کے مطابق ترتیب دی گئی
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
اصناف
راح: يستعملونها مكان السين وسوف، كقولهم: «راح يجي»؛ أي: سيأتي، أو بمعنى العزم؛ أي: عزم على المجيء، والمراد من المثل استطالة النهار المشمس على الحاصدين في المزارع. يضرب للشيء يلازم الشيء. «راح تروح فين يا زعلوك بين الملوك»
انظر: «تروح فين ...» إلخ. في المثناة الفوقية. «راح تقرا زبورك على مين يا داود»
ويروى: «ح تقرا»، والحاء مختصرة من لفظة راح. انظر: «تقرا مزاميرك ...» إلخ. في المثناة التحتية. «راح اللي زمرناه لله»
صواب هذا المثل: «اللي زمرناه راح لله.» وقد تقدم في الألف. «راح النوار وفضل القوار»
القوار: بقايا الأواني المكسورة وقعورها، الواحدة قوارة، والمراد هنا: كسارات الأصص التي تغرس فيها الرياحين؛ أي: ذهب النور وبقي الأصيص المكسور. ويروى: «يروح النوار ويفضل القوار.» أي بصيغة المضارع، وهو في معنى: «راحت الناس وفضل النسناس» المذكورة فيما بعد. «راح يحج جاور»
أي: سافر ليحج ويعود فأقام وجاور في أحد الحرمين الشريفين. يضرب لمن يذهب لقضاء أمر فلا يعود. «راح يخطبها له اجوزها»
اجوز: تزوج، والمعنى: ذهب يتوسط له في الخطبة فخطب المرأة لنفسه وتزوجها. يضرب للئيم يستعين به شخص في أمر فيستأثر هو به. «راح يشخ سافر زي البرابره»
أي: ذهب ليبول فغاب ولم يعد كما يفعل البرابرة؛ أي: النوبيون؛ فإنهم يسافرون فجأة بلا سابق عزم فيعودون إلى بلادهم. يضرب لمن يذهب لقضاء شيء قريب فلا يعود. «راحت تاخد بتار ابوها رجعت حبله»
أي: ذهبت لتثأر لأبيها وتمحو العار فرجعت بعار آخر أشنع وأفظع. والحبلة (بكسر فسكون) يريدون بها الحبلى. وفي معناه قول العامة قديما: «طلعت تترحم نزلت تتوحم.» أورده الأبشيهي في «المستطرف».
1
نامعلوم صفحہ